عدلات بالاعتماد على الحبكة الآلية المسماة ”اكسيل”.
وكانت لجنة التحقيق التي أوفدتها رئاسة الجامعة إلى الكلية المعنية، قد خلصت إلى وجود خلط في نقاط مقياس ”البيوكمياء” والمعدلات، ”ما استدعى الإعلان عن نجاح كل الطلبة الذين مس نتائجهم الخلط، بعد أن تم إعادة النظر في كل شيء”، حسب رئيس جامعة س
يدي بلعباس، الذي اعترف بوجود تقاعس من بعض الأطراف في الإلمام بالقضية. وكان رئيس الجامعة قد رفض الكشف عن طبيعة العقوبات التي يرتقب أن تسلط على الأطراف المتسببة فيما حدث، تاركا المهمة لعميد كلية الطب ”المطالب بتطبيق القوانين حسب ما يراه مناسبا”، على حد ما أتت به الإرسالية الموجهة إلى العميد من رئاسة الجامعة. من جهته أشار الأمين العام للجامعة السيد، أحمد مناد، أن ”بعض الطلبة الراسبين استغلوا الوضع لأجل الضغط على الإدارة في محاولة لجرها إلى الرضوخ لمطالبهم”، مشيرا إلى ”أن الإجراء الأخير مس ستة طلبة فقط، بعد أن وقفنا على دخول عشرة طلبة صفوف المحتجين”.
وفي مقابل ذلك تتحدث أوساط طلابية بسيدي بلعباس عن إمكانية عودة الطلبة إلى الرفع من وتيرة الاحتجاجات على مستوى ست كليات تابعة لجامعة الجيلالي اليابس، مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك، ”في محاولة منهم لدفع الإدارة إلى تسليط عقوبات ردعية ضد المتسببين في الفضيحة”.
وحسب ما أشارت إليه مصادر ”الخبر”، فإن العديد من الطلبة يخشون من ”خرجات انتقامية” من بعض الأساتذة، وهو ما دفع بهم إلى المطالبة والتأكيد على ضرورة معاقبة هؤلاء، رغم عدم اقتناع الأغلبية بما خلصت إليه نتائج لجنة التحقيق، حسب محدثنا.
05-11-2011 سيدي بلعباس: م. ميلود