كشفت مصالح دائرة سيدي بلعباس بعد أن قامت اللجنة المكلفة بالتحقيق خلال خرجاتها الميدانية عن بلوغ 1000 سكن هش منذ سنة 2007 تتوزع معظمها في مختلف الجهات بمقرعاصمة الولاية ، وتسعى الجهة الوصية لترحيلهم إلى سكنات لائقة شيّدت في 4 مواقع وهي طريق مدرسة الشرطة وطريق بوخانفيس والماكوني وقايد رابح ، فيما يبقى الإشكال مطروح عن الأسباب التي تعترض مصالح الدائرة في هدم 160 مسكن المتبقية بحي العتيق الأمير عبد القادر ( القرابة سابقا) و التي اتضح فيما بعد غياب مالكيها الشرعيين الذين أجروها لأشخاص غرباء من خارج الولاية يشغلونها حاليا لممارسة الدّعارة، ما دفع بالسلطات الأمنية والمحلية بتوجيه لهم إعذارات من أجل إخلاء هذه الديار وهدمها وإلزام مالكيها الحقيقيين على استغلال مساحتها في إنشاء مباني جديدة وفق المخطط العمراني الذي هيأته بلدية سيدي بلعباس باتخاذ التدابير القانونية الضرورية ، حيث عيّنت خبيرا أوكلت إليه مهمة تحديد وضعية هذه المنازل بإنجاز خبرة في هذا الخصوص ، واستدعاء مالكيها قبل إحالة القضية على العدالة التي ستفصل بضرورة الإخلاء .

قشيح محمد شريف

اترك تعليقاً