التمست النيابة العامة لمجلس قضاء سيدي بلعباس في جلستها المنعقدة نهاية هذا الأسبوع بالسجن المؤبد في حق أكبر مجرم معتدي الإجرام ومحترف التعذيب بالعامرية لولاية عين تموشنت المدعو “خ هشام ” 28 سنة بتهمة ممارسة التعذيب و خطف شخص للمطالبة بفدية و الفعل المخل بالحياء بالعنف ،أما شريكه في الجريمة المدعو ” م عمر” 31 سنة المتبوع بتهمة المشاركة في التعذيب ،حيث التمست النيابة في حقه 20 سنة سجن نافدة بينما السيدة ” ب يمينة ” أم المتهم الرئيسي فالتمست في حقه 18 شهر نافدة بتهمة طمس معالم الجريمة. وقائع القضية تعود الى يوم 17 فيفري من السنة الجارية عندما تقدم الضحية ” ب ن” الى مصلحة الشرطة في حالة يرثى لها بالعامرية بتقديم شكوى ضد المتهم الخطير “خ هشام “و محترف الإجرام في التعذيب و شريكه “م عمر” اللذان اعتديا عليه يوم 16 فيفري أين طلب المتهم الرئيسي من الضحية في مكالمة هاتفية بأن يأتي عنده الى منزله بعد صلاة المغرب وعند مقابلته بمنزل المتهم ” ب هشام” قام هذا الأخير بإشهار السيف الذي كان بحوزت المتهم ، وطلب منه أن ينزع ملابسه تحت التهديد ، فلم يجد الضحية سوى الخضوع الى أوامره خوفا فقام بتعذيبه وممارسة الفعل المخل بالحياء ، كما أطلق عليه كلب من سلالة ألمانية ، وقام أيضا بتصوير الحادثة و بعدها طلب المتهم الرئيسي من شريكه المتهم أيضا في الجريمة “ب عمر ” أن يأتي له بالخمر الذي إلتحق بمسرح الجريمة و معه مشروبات كحولية ليشارك زميله في تعذيب الضحية الذي وجده في حالة نفسية خطيرة ، وجروح بليغة على مستوى الجسم بكامله تحمل أثار الجريمة ليطلق سراح الضحية بعد أن جاءت أمه في الصباح التي لقيت غرفة إبنها المتهم مملوءة بدم الضحية الذي تنقل على جناح السرعة الى مستشفى عين تموشنت، ومن تم مصالح الأمن فتحت تحقيقا في القضية خاصة أن الضحية تحصل على عجز لمدة 45 يوما وسارعت في القبض على مرتكبي الجريمة الشنعاء في حقه أين صرح المتهم بأنه كان في غيبوبة لتناوله الأقراص المهلوسة و في حالة السكر ولم يستطيع التحكم في نفسيته البشعة المعروف بالإجرام في التعذيب . وسبق له و ان مارسها في 13 مرة ضد أشخاص آخرين الذي كان يزرع الرعب بالمنطقة و بعد المداولة و استماع الى المتهمين و السادة المحامين يتم نطق بالحكم السالف الذكر .
قشيح محمد شريف