يعاني سكان بلدية الحصيبة من اللصوص الذين أصبحوا يسطون على منازلهم ويسرقون أغنامهم وممتلكاتهم .وحسب السكان فإن هذا المشكل والذي هو إنعدام الأمن بهذه البلدية هو مطروح منذ زمن ولا حياة لمن تنادي كما أن السكان يطالبون بتوفيرالأمن ولكن الجهات المعنية لم تحرك ساكنا حسب هؤولاء السكان . ويسكن هذه المنطقة أزيد من2000 نسمة , كما أن هذه البلدية أصبحت المكان المفضل لبعض العصابات التي تنشط في السطو على البيوت واعتراض المارة وسلبهم أغراضهم الشخصية ، وماساعد هذه العصابات في ممارسة نشاطها بكل حرية هو عزلة المنطقة ، وهو ما يبت في قلوب السكان الفزع و الخوف . ويحكي لنا بعض المواطنين أنهم ملوا هذه التصرفات ، كما أن الأشرار لم يفرقوا بين الرجال و النساء والهدف من ذلك الحصول على الغنائم ،و بمجرد غروب الشمس تصيرالمنطقة غير آمنة في ظل غياب أيضا الإنارة العمومية ,وهو مايساعد على الإنتشار الجيد لللصوص داخل الأحياء والأزقة مدججين بالأسلحة المحضورة ، والآخرين يقتحمون المنازل التي يغيب عنها أصحابها متسببين في خسائر معتبرة . وفي نفس السياق تفيد المعلومات بأن هؤلاء اللصوص يقومون برصد ضحاياهم وتهيئة الأرضية لرسم مخططاتهم في الصباح . ويناشد السكان بتوفير الأمن بالحصيبة وتكثيف دوريات المراقبة الأمنية .وفي سياق منفصل تعاني هذه البلدية من انعدام المرافق الضرورية كالسوق اليومية كما أن هناك مشكل تصدع قنوات الصرف المياه القذرة داخل النسيج السكاني وهو ما يهدد صحة وسلامة سكان البلدية
قشيح محمد شريف