لأن أوضاعهم زادت سوءا بإعدام الماء و الإنارة
جدد  سكان قرية الجواهر  التي تبعد عن مقر بلدية  سيدي لحسن بولاية سيدي بلعباس بحوالي 2 كلم  مطالبهم  من جديد بعد ألشكاوى التي  راسلوها  في العديد من المرات  إلى الجهات الوصية و على رأسها  السيد الوالي بتدخل العاجل و فك الغبن التي  تصارع  جميع  سكان القرية  ,  و اعتصموا صبيحة  أمس أمام مقر الولاية  لنقل إشغالاتهم  و الأوضاع المزرية  التي باتت  تقلق الجميع  و خاصة  العائلات التي تقطن  قرية الجواهر لبلدية سيدي لحسن , حينها علق  أحدهم  هنا تنتهي  الحياة و تقدموا بعريضة تطرقوا  فيها  العديد من المشاكل يتقدمهم  مشكل الماء و انعدامه  بحنفياتهم ما
أجبرهم على اقتناء المياه  المعدنية. هذه الكميات لا تطفئ رمقهم مضيفين أن مسئوليهم بالبلدية لا يدخرون جهدا للرد على مطلبهم  بل تركوهم يعانون. و حتى شراء الماء ليس في متناول الجميع كما أن الباعة المتجولين للمادة الحيوية يرفضون المجيء إلى قريتهم بسبب اهتراء الطرق المؤدية إليها ,  و يضاف إلى مشكل الماء الصالحة للشرب مشكل غياب شبكة صرف المياه القذرة حتى أصبحت الروائح الكريهة تنبعث بقوة و تفسح المجال أمام تكاثر الحشرات و الكلاب المتشردة التي تزور المكان بحثا عن الطعام، فالوضع بالنسبة لهم أصبح كارثيا  من منظور أن معظم السكان يعانون
مرض الحساسية  و بعض الأمراض الجلدية،   بسبب  تلوث البيئة و كذا  تراكم الأوساخ بمحاذاة المدرسة الابتدائية و وسط النسيج السكني.  و أضاف المتحدثون أن كل مساعيهم مع المسئولين المحليين باءت بالفشل  و لم يجدوا لديهم إلا الوعود دون مراعاة لوضعهم.  و بعد أن ملوا الوضع قرر السكان أن يتقدموا بشكوى إلى والي الولاية مناشدين إياه التدخل لتفريج كربهم و تصليح الوضع، فمن غير المعقول أن يظلوا دون ماء  و طرقاتهم  مهترأة الغير معبدة.  كل هذه النقائص باتت ترهق السكان  و تنغص عليهم حياتهم

 

اترك تعليقاً