اجتمع صبيحة اليوم السبت أعضاء التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين من مختلف ولايات الجزائر خاصة من الشرق البلاد بثانوية عزة عبد القادر بحضور المنسق الوطني السيد نجيب بن مدور لتوجيه نداء الاستغاثة و جمع أكبر شريحة من عمال الأسلاك المشتركة الناشطة في المؤسسات التعليمة لقطاع التربية و توحيد الصفوف من اجل تصعيد الاحتجاج , بما أن عدد موظفي الأسلاك المشتركة عبر كامل التراب الوطني يفوق 140 ألف و رغم ذلك تبقى مشاركتهم في الاحتجاج و الدخول في إضراب نسبة المشاركة ضئيلة جدا لا تتعدى 2 بالمائة كما جاء على لسان وزير الأول أحمد أويحيى بتمنراست , فالمنسق الوطني للأسلاك المشتركة من بلعباس أكد بضرورة بوحيد الصفوف خاصة و أن الاستجابة لنداء الإضراب بالغرب الجزائري لا تساوي شيء عكس في الجهة الشرقية التي تعدت نسبة المشاركة بأكثر من 75 بالمائة و في بعض الولايات الشرقية وصلت إلى نسبة 100 بالمائة كما حدث في باتنة و سطيق و قسنطينة و حتى في بجاية شلت جميع المؤسسات التعليمية و توقفت مديرية التربية عن عملها لأكثر من أسبوع و لا يزال الإضراب متواصلا
فالتنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين لقطاع التربية اتهمت المنسقين لمكاتب الولائية بالغرب البلاد أنهم لم يقومون بواجبهم اتجاه تلك الشريحة و حان الوقت لتوقف عن العمل و الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية 01 فيفري من السنة الجارية كما جاء على لسان المنسق الوطني نجيب بن مدور من اجل تحقيق مطالبهم الشرعية بإعادة التصنيف مع الإدماج في السلك التربوي و إصدار نص قانوني ضد التعسف الإداري و الزيادة العامة في الأجور و استحداث منح كمنحة الخطر و منحة التأهيل البيداغوجي و التوثيق و غيرها مقدرة ب 40 بالمائة و الاستفادة من مستحقات تأطير مختلف الامتحانات الوطنية و غيرها من المطالب التي جاء بها البيان غضب التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين التي تلقت منه بلعباس أنفو نسخة منه