ظهرت مؤخرا بولاية سيدي بلعباس ظاهرتا السكر العلني والإعتداء على الوالدين وبكثرة ، وهوما يأكد على أن الحبوب المهلوسة والمخدرات سيطرت على عقول الشباب إلى درجة فقدان عقولهم ليصلوا إلى درجة الإعتداء على أوليائهم . وقد أكدت مصالح أمن سيدي بلعباس على تسجيلها مند بداية الشهر 06 قضايا متعلقة بالتعدي على الأصول والتي يكون أهم أسبابها المخدرات والخمرالذي أصبح يستهلك في أماكن عمومية ، وخلال شهر ديسمبرالفارط سجلت 11 قضية سكر علني أما بالنسبة للمخدرات فقد سجلت ذات المصالح 10 قضايا. ورغم الإجراءات والأحكام القاسية التي تصدرها مختلف المحاكم في حق مرتكبي الجرائم ، إلا أن ذلك لم يمنع المتهمين من معاودة فعلتهم أو دخول أفراد آخرين إلى عالم الجريمة من خلال هذه الإختصاصات التي إحداها تجر للأخرى، بعدما اتضح أن معظم «العاقين» لأوليائهم من مدمني الخمور أو المخدرات أو كليهما، فبدل أن يفرض رجولته على حياته ليقومها بالإبتعاد عن المؤثرات العقلية يذهب ليبرزها أمام والديه اللذين كانا سببا في كونه «رجلا» ليطلب المال لشرائها وعند رفضهما يتعرضان للعنف من قبل فلذة كبدهما