إحتضنت دار الثقافة كاتب ياسين سيدي بلعباس نشاطات ثقافية عدة وهذا إبتداءا من 05 إلى 28 من الشهر الأول لسنة 2012 ، هذه النشاطات غلبت عليها الجولات الفنية لفنانين جزائريين في إيطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية . ومنذ بداية شهر جانفي لم يعش الفنانون والمثقفون أي نشاط ثقافي مهم بسيدي بلعباس خارج أسوار هذه المؤسسة الثقافية وهو ما يدل على أن دارالثقافة كاتب ياسين أصبحت المتنفس الوحيد للطبقة الفنانة والمثقفة , كما أن هذه الدارأنقدت الحركة الثقافية ببلعباس ، وخير دليل على ذلك أن الكل في جانفي ” فنانين ، مثقفون ، جمعيات ثقافية وفنية ” حجوا لدار الثقافة في إيطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية لعرض مالديهم ، فاختلفت في ذلك الطبوع الغنائية والفنية على غرار فرقة الغوتية من البليدة ” موسيقى أندلسية ” ، لخضر قصري من عنابة ” الطابع الشاوي ” ، كمال عزيز من بوسعادة ” الفن البدوي ” ، عبادي خديجة من بشار ” الشعبي ” ، نذير بولبشارن من سكيكدة ” المالوف ” ، فاتح بن لالة من العاصمة ” منوعات جزائرية ” ، شاب فارس من قسنطينة ” سطايفي ” ، سهام ستيتي من تيزي وزو ” قبائلي ” ، نجوم توات من عين الصفراء ” الديوان ” ، جمعية صارة قناوي من بشار ” قناوي” … ولم تقتصر نشاطات دارالثقافة كاتب ياسين سيدي بلعباس في شهر يناير على الجولات الفنية فقط بل تعدت إلى أعمال مسرحية متميزة أبدع فيها شباب فعلى سبيل المثال لا للحصر تم عرض مسرحية ” آسيا إفريقيا ” من آداء المسرح الوطني الجزائري ، مسرحية ” الشيخ أمود ” وهو عمل فني مشترك بين جمعية الفرسان ” أدرار ” وتعاونية مسرح الأغواط وبإشراف من المسرح الوطني الجزائري . وفي نفس السياق أكد مدير دارالثقافة كاتب ياسين السيد ” يسعد عبد اللطيف ” أن أي مبادرة من شأنها تنشيط الحركة الثقافية والفنية ببلعباس مرحب بها في مؤسسته الثقافية ، كما أن هذه المبادرة ستلقى كل الدعم كذلك من المديرية الولائية للثقافة .