لا تزال الخسارة التي مني بها أبناء المكرة في مروانة بنتيجة هدف دون رد تصنع الحدث في بلعباس و أيضا في وسط عناصر الفريق و الطاقم الفني , بحيث اعتبر المدرب بن يلس عبد الكريم أن الحكم الذي أدار اللقاء هو من هزمنا و حرمنا على أقل العودة بالتعادل و كانت خيبة الأمل لأنصار بلعباس , و لكن النتيجة التي سجلها الموك على قواعده أول أمس السبت عندما تعادل بنتيجة هدف لمثله ضد فريق أولمبي المدية فتحت بصيص الأمل لأشبال بن يلس العودة على التنافس من جديد على اللعب ورقة الصعود , حتى أن عناصرها قررت التحاور مع الأنصار من أجل أن يسمحوا لهم بالتركيز و التدريب في بلعباس بدل من التنقل الى وهران كما حدث الأسبوع الماضي خوفا من ردة و ضغط الأنصار , و يعتبر هؤلاء اللاعبين أن التعثرات التي حدثت في الثلاثة الجولات الأخيرة كان سببه الضغط الذي فرضه الأنصار قبل و أثناء و بعد المباراة جعل جميع اللاعبين تفقد الثقة و عدم تحكمها أثناء المباراة كلها كانت حديث المدرب بن يلس بعد خسارته الأخيرة ضد مروانة , ففريق اتحاد بلعباس أراد العودة الى جو التدريبات أمس بملعب 24 فبراير و التحضير للقاء الموب من الجولة 23 لرابطة المحترفة الثانية تحت حراسة أمنية مشددة و استرجاع الثقة و التخلص من حالة النفسية المنهارة بعد سلسلة من الإخفاقات داخل و خارج القواعد
و لكنه يبقى يحتل الرتبة الثالثة برصيد 34 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الوصيف شبيبة الساورة التي تنقصها مبارتين
فالمدرب بن يلس لا يزال يأمل اللعب ورقة الصعود و الارتقاء ضمن المجموعة الثلاثة الأولى الى حظيرة الكبار بما أن النتائج المسجلة لحد الساعة في صالحه و يأمل أن تلعب الأعضاء الفريق دورها في ما تبقى من مشوار البطولة و ترك اللاعبين بدل من الضغط عليهم خاصة و أنهم مقبلين على مباريات جد صعبة و التعثر في واحدة منها يعني قطار الصعود توقف نهائيا