عادت المياه الى مجاريها بين الإدارة و عناصر الفريق و الأنصار بعد أيام مشحونة في محيط اتحاد بلعباس و ذلك بسبب النتائج السلبية التي سجلها الفريق في ثلاثة جولات أخرها ضد أمل مروانة بعودته بخسارة بهدف دون رد من الجولة 22 لرابطة المحترفة الثانية , و تدخل بعض العقلاء في ترتيب البيت و و ضع حد لنزاعات , بحيث تدخل السيد الوالي هو شخصيا برغم أنه مريض و تحت المراقبة الطبية , و طلب من السيد مدير الشبيبة و الرياضية النظر في قضية بن عيسى غير المرغوب فيه و الفريق و الأنصار ليكتمل في الأخير التصالح و التفكير في المباراة القادمة التي ستجمعه ضد مولودية بجاية بدون جمهور من قمة الجولة 23 بعد أن سلطت الرابطة الوطنية عقوبة الفريق المكرة بمبارتين و نتيجة لتقرير الحكم الذي أدار لقاء الساورة بملعب 24 فبراير , و يسعى المدرب بن يلس و مساعده سيدي يخلف خير الدين شحن لاعبيه و تحفيزهم قبل مباراة الموب لمحو التعثر الجولة الأخيرة و فتح عهدة جديدة مع الانتصارات التي تبقى مطلب الأنصار من أجل الصعود الى حظيرة الكبار , و هي المباراة الواعدة التي ستعرف عودة حميش و المدافع شيخاوي بعد استنفادهما العقوبة و يأمل عناصر الفريق الظفر بكامل الزاد من أجل عودة الثقة و إحباط الحالة النفسية التي عرفها مند أن خسر لقاءه ضد نادي بارادو , و التصالح أيضا مع الأنصار و قد فهم عناصر المكرة الدرس الذي جاء من قبل ردود فعلية من الأنصار كادت أن تدفع بحياة الرئيس الهاوي بن عيسى بغداد و مدير الشركة الرياضية شقيقه نورالدين بن عيسى إلى الجحيم و تلقيه تهديدات هما و لعائلتهما لأنهما تلاعب بمشاعر الأنصار حسب قول بعض الأنصار و هو السيناريو التي بدأ يتكرر ككل موسم دفعت بهم الى عدم السكوت لتقوم مجموعة من الأنصار بحرق ممتلكات الخاصة لبن عيسى بغداد كقاعة الحفلات