عادت عناصر المكرة صبيحة اليوم الأحد الى جو التدريبات بمعنويات مرتفعة نسبيا عكس ما كان عليه في الأسبوعين الأخيرين لما كان الضغط الأنصار يقلقهم بعد خسارتهم ضد مروانة من الجولة 21 و تعادلهم قبل ضد شبيبة الساورة برسم الجولة 22 , و لكن بفوزهم الجمعة الماضية ضد مولودية بجاية برسم الجولة 23 لرابطة المحترفة الثانية بنتيجة 2 – 1 بملعب 24 فبراير و بدون جمهور بسبب العقوبة المسلطة عليه بمبارتين , لتتمكن التشكيلة العباسية استرجاع أنفاسها و وضع حد لديكليك و النحس الإخفاقات في ثلاثة جولات الأخيرة من مشوار الفريق المكرة بعد عوته بدون رصيد من بارادو و مروانة و تعادله ضد الوصيف السابق الساورة , و ظفره بكامل الزاد ضد الموب نصبه الوصيف برصيد 37 نقطة متقدما عن شبيبة الساورة بنقطة واحدة و لكن هذا الأخير ناقص مبارتين فيما يبقى الفارق بين الرائد و اتحاد بلعباس 13 نقطة , ليبقى التفكير في اللقاء المقبل ضد الجار ترجي مستغانم برسم الجولة 24 برسم رابطة المحترفة الثانية , و هي المباراة التي بدأ الكلام عنها خاصة و أن الفريق العباسي في حاجة الى النقاط الثلاثة من أجل البقاء مع الثلاثة الأولى المؤهلة الى حظيرة الكبار و التعثر غير مسموح به في مستغانم لأن الضغط و ردة الأنصار في حالة العودة بدون رصيد يجعل عناصر الفريق و المدرب بن يلس و أعضاء المسيرة للفريق في حالة حرجة كما حدث من قبل لولا تدخل السيد الوالي
فيما يبقى يخشى الأنصار من التغييرات التكتيكية التي يحدثها المدرب بن يلس أثناء المباراة الذي يبقى يعتمد على الدفاع بعد تسجيل الإصابة و الرجوع الى الوراء كما حدث في اللقاءات الثلاثة الأخيرة ضد بارادو و مروانة و أيضا ضد الموب لما كان الفريق متفوق بالنتيجة أخرج مهاجم بوخاري و ادخل مدافع خالي جعل الضغط الدفاع يعاني في العشرون دقيقة الأخيرة من المباراة التي انتهت في الأخير الى أشبال بن يلس