مازال الصراع والإنقسام داخل اللجان البلدية واللجنة الولائية لمراقبة الإنتخابات لولاية سيدي بلعباس متواصلا ، حيث سيطرة الكولسة بين أعضاء هذه اللجان ،والتي يمثل كل عضو فيها حزب سياسي ، ويشهد مقر اللجنة الولائية لمراقبة الإنتخابات التشريعية يوميا تقاريرإحتجاجية للجان البلدية على مستوى الولاية ، وأغلب هذه الإحتجاجات حول الوجبات الغذائية وهو ما يوصف بالمهزلة ، نفس الشيء بالنسبة لبعض الأعضاء ، كما أن هذه اللجنة أصبحت تتحكم في قراراتها أطراف من دون الرجوع إلى رأي بقية أعضاء ، وفقدت اللجنة الولائية لمراقبة الإنتخابات هيبتها أمام الإدارة وأمام الجميع ، وإلا فكيف نفسر عجز اللجنة الولائية لإتخاد إجراء ردعي موحد حول ماحصل اليوم عندما قام بعض مترشحي الآفلان وعلى رأسهم المرشح ” عمارتو ” بحملتهم داخل المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية ” إيني ” وكذلك ببريد الجزائر وقبل أيام تسخير حافلات ” إيتو ” على مستوى بلدية ” تلموني ” لصالح حزب الآفلان ، كما أن الكسيساب فشلت لحد الآن في فرض عقوبات إدارية على أحزاب إعتدت على أحزاب أخرى ” تعليق بعض التشكيلات السياسية ملصقاتها قي خانات خاصة بتشكيلات سياسية أخرى ” ، وبالتأكيد كل هذا يدل على أن اللجنة الولائية لمراقبة الإنتخابات ” كسيساب ” فقدت جو الحوار بين أعضاءها حيث لم تقم باجتماع إلا 04 مرات وهذا مند تنصيبها وهذا مايبكي ويضحك .