تعيش أنصار اتحاد بلعباس مند أكثر من أسبوع أجواء الفرح قبل و بعد المباراة أول أمس الجمعة ضد اتحاد عنابة بتحقيقه الصعود الى حظيرة الكبار بعد غياب دام قرابة 19 سنة مند سقوطه لموسم 92 / 93 و دلك بعد الفوز التاريخي على بونة بنتيجة ثقيلة 3 – 0 بملعب 24 فبراير و أمام جمهور كبير فاق 65 ألف مناصر و رقم قياسي يضرب هدا الموسم ببلعباس و حتى على المستوى الوطني , مدرجات الملعب اكتملت بكاملها مند الصبيحة جاءوا من كل الجهات الغرب الجزائري و حتى أنصار وداد تلمسان و ملاحة حسن الداي جاءوا يحتفلون بالصعود عناصر المكرة الى القسم الأعلى تحت قيادة المدرب بن يلس و مساعديه سيدي يخلف خير الدين و زيتوني بعد موسم ماراطوني تكلل بنجاح الفرقة المشكلة من عناصر شابة أستقدمت من فرق هاوية و جهوية كما هو الشأن بالنسبة للاعب حمزاوي , حميش , مقداد , بانو , قبايلي , شيخاوي , بن هارون , عبد لي ابن مدرسة بلعباس و أيضا المدافع المحوري بوغنجة طارق و الحارس زايدي على غرار المهاجم بوخاري و البقية ….
فريق اتحاد بلعباس بعناصرها الشابة صنعت اسم و دخلت التاريخ و ستكتب أسماءهم من دهب في أرشيف الفريق المكرة و التي كان لهم الفضل في صعود الفريق الى حظيرة الكبار تحت قيادة المدرب بن يلس و تحقيق حلم كل الأنصار العباسية هؤلاء كانوا أوفياء لفريقهم على رأسهم بوحة عبد القادر بودة حبيب , بن يمينة كريمو و طيبون محمد و معطى الله محمد الأمين و حسيني ناصر و غيرهم ساهموا بقسط الكبير في هدا الإنجاز بتنقلاتهم خارج القواعد و أمام مدرجات الملعب بأعداد كبيرة كانت تفوق 25 ألف مناصر في كل مباراة يلعبها على القواعد لمؤازرة فريقهم من أجل الفوز
سجل 14 فوز و 8 تعادلات و خسر 8 مباراة برصيد 50 نقطة
فريق اتحاد بلعباس حقق الأهم و احتل الرتبة الثالثة وراء كل من الرائد أهلي البرج و الوصيف شبيبة الساورة برصيد 50 نقطة إثر فوزه الأخير ضد اتحاد عنابة بنتيجة 3 – 0 بملعب 24 فبراير و أمام مدرجات مكتظة عن كاملها تفوق 65 ألف مناصر و هو الفوز 14 في مشوار الفريق اثنان منها كانت خارج القواعد ضد اتحاد بسكرة من المرحلة الذهاب و ضد مولودية قسنطينة خلال مرحلة العودة بنتيجة 2- 1 , فيما تعادل في ثمانية مباراة خلال الموسم ثلاثة منها على القواعد ضد كل من جمعية وهران بدون أهداف و مولودية قسنطينة من المرحلة الذهاب و تعادل أيضا ضد شبيبة الساورة خلال المرحلة العودة , بينما خسر ثمانية مباراة واحدة منها على القواعد بدون جمهور بسبب العقوبة ضد نادي بارادو بنتيجة 3 – 1 و أخرها ضد ا أهلي البرج بهدف دون رد
رئيس الرابطة محفوظ قرباج و الوزير النقل عمار تو على مدرجات ملعب 24 فبراير و السيد الوالي بين الشوطين
أبى رئيس الرئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج أن يشارك فريق اتحاد بلعباس في الصعود الى حظيرة الكبار و كان متواجدا على المنصة الشرفية لملعب 24 فبراير في اللقاء الأخير من البطولة ضد اتحاد عنابة برفقة الرئيس مولودية سعيدة الحاج خالدي و رئيس وداد تلمسان السيد يحلى قبل دخول المفاجئ لوزير النقل عمار تو برفقة أعضاءه في الحزب في الشوط الأول و بعدها يدخل الملعب السيد والي الولاية يحيى فهيم لتشتعل مدرجات الملعب
الكل تغنى بأسماء اللاعبين و بن يلس شوبيوني
بمجرد أن وضعت عناصر بلعباس أقدامهم على الملعب قبل مباراة عنابة و في الحصة تسخينية اشتعلت مدرجات الملعب 24 فبراير و هتفت الآلاف من الأنصار بعبارة واحدة شوبيوني يا بن يلس المدرب القدير الدي كان له الفضل في الصعود الفريق الى حظيرة الكبار خاصة و انه كان يحلم ذات يوم أن يشارك بلعباس في الصعود و هدا ما تحقق هدا الموسم بمساعدة سيدي يخلف خير الدين و زيتوني مدرب الحراس على العارضة الفنية , فيما تعالت أصوات أسماء اللاعبين لكل من حمزاوي , حميش و بوخاري و مقداد و قبايلي و غيرهم كل هؤلاء اللاعبين كانت على ألسنة أنصار بلعباس قبل و أثناء المبارة عنابة و خلال مباريات الموسم الدي سيصبح وزنهم من دهب في السنوات القادمة و دخلت أرشيف الفريق العباسي
أفراح الصعود تتواصل و الأنصار يخرجون الى الشارع في ليلة حمراء
بعد نهاية المباراة اتحاد بلعباس بنظيره اتحاد عنابة برسم الجولة الأخيرة من البطولة لموسم 2011 – 2012 و الفوز بنتيجة 3 – 0 التي مكنته من الصعود و اقتطاع التأشيرة الثالثة برفقة أهلي البرج و شبيبة الساورة خرج الآلاف من الأنصار الفريق العباسية و بمختلف الشرائح من الجنسي الى الشارع بعاصمة ولاية سيدي بلعباس تعبيرا عن فرحتهم بالصعود الفريق بعد انتظار دام قرابة 19 سنة و المنافسة الشرسة التي لاحقته خلال الموسم الجاري في الجولات الأخيرة ضد مولودية بجاية من اجل الظفر بالمرتبة الثالثة , سيناريو أم درمان بالسودان عادت الى أجواء شوارع المدينة لعاصمة المكرة التي اكتست بأعلام الفريق المحلي الأخضر و الأحمر