عاد من جديد حمى ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء بالأسواق اليومية لولاية سيدي بلعباس مسجلة أرقاما متباينة من نقطة بيع لأخرى وبفارق ملحوظ بحيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج أمس 280 دج فيما وصل سعر شرائح “الديك الرومي” إلى 850 دج للكيلوغرام الواحد في الوقت الذي لم يكن يتعدى سقف 700 دج من قبل رغم أن اللحوم البيضاء هي الأكثر استهلاكا في أوساط العائلات العباسية
و أمام التغيير المفاجئ والارتفاع المحسوس فقد انخفضت نوعاً ما وثيرة الطلب على هذه المادة وأصبح اقتناؤها محصوراً على فئة معينة فقط مادامت أسعارها لا تتماشى والقدرة الشرائية لعدد كبير من أرباب العائلات
أما بالنسبة للسمك الأزرق فلم يطرأ أي تغيير على ترمومتر الأسعار ، حيث لا تزال مادة السردين غالية الثمن ولم تبتعد بعد عن الأرقام المتداولة بسوق الخضر والفواكه بدليل أن سعر الكلغ الواحد “للسردين” لم ينزل عن 400 دج وبقي محافظاً طيلة هذه الفترة على نفس التكلفة
وغير بعيد عن قفة المستهلك والصعوبة التي يجدها يومياً لشراء ما يحتاجه من خضر وفواكه فقد تباينت السلع المعروضة أمس بالسوق بين الارتفاع ثارة والانخفاض ثارة أخرى حسب نوعية المادة المسوقة من جهة وحسب ميزان العرض والطلب من جهة أخرى فمادة “البطاطا” التي كانت في وقت قصير جدا حديث العام والخاص فقد تراوح ثمنها ما بين 60 و 50 دج للكلغ الواحد ويتوقع أن يصل سعرها إلى 35 دج مستقبلاً بعد وصول الكميات المطلوبة وتدعيم الأسواق اليومية بهذه المادة بشكل تدريجي ، خاصة الإقبال على هذا المنتوج متزايد
في الأيام القليلة الماضية حتى يوم أمس فقد عرفت أسواق الخضر و الفواكه بسيدي بلعباس انخفاضا محسوساً ولم تتجاوز عتبة 80 دج للكلغ الواحد بإستثناء مادة “الفلفل” التي بلغ ثمنها 150 دج ومادة “الفاصولياء” التي لم تنزل عن 200 دج للكلغ الواحد . فبالنسبة للطماطم فقد تراوح سعرها مابين 80 و 100 دج للكلغ الواحد مقابل 70 دج لمادة القرناع و 80 دج لـ “اللفت” و 40 دج لـ”الجزر”
في حين وصل سعر “الفول” إلى 40 دج أخرى فقد سجل منتوج “الفرولة” انخفاضا ملحوظاً ليتراوح ما بين 150 و 170دج للكلغ الواحد فيما أرتفع من جديد ثمن “الموز” الذي سوق اول أمس بـ 180 دج للكلغ الواحد