انتقدت مصادر طبية فضلت عدم الإفصاح عن هويتها الوضعية المزرية التي بات يعيشها نزلاء المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية بسيدي بلعباس تمثلت حسب نفس المصادر في التراجع الفادح لمستوى خدمات الإطعام الموجهة للمرضى المصابين بالأمراض العقلية إذ بات يعاني هؤلاء – تؤكد المصادر ذاتها – من مضاعفات صحية إثر تناولهم لوجبات باردة غير متوازنة بل غير إنسانية في أغلب الأحيان.
و في ضل غياب الآليات الرقابية المعتمدة في مجال تسيير المؤسسات الإستشفائية حاليا طالبت أوساط طبية المديرية الولائية للصحة و السكان بإعادة تنشيط أعوان التفتيش لديها لأجل الحد من حالة التسيب و الإهمال التي بلغت أوجها بالمؤسسة الإستشفائية موضوع الانتقاد.
في نفس السياق دعت نفس الأوساط الطبية المنتقدة أهالي المرضى إلى المبادرة بتأسيس جمعية للدفاع عن حقوق فئة المصابين بالأمراض العقلية نزلاء المؤسسة الإستشفائية المختصة و بذلك يتأتى لنفس الفئة يقول المنتقدون: إطار قانوني يتحدث بلسانها كون أن نفس الفئة تفتقد للأهلية القانونية المطلوبة.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية بسيدي بلعباس المفتتحة منذ 2007 شهدت أوضاعا غير مستقرة إثر الفضائح العديدة التي ألمت بها لكن دون أن يدفع كل ذلك الجهات الوصية للتدخل.