ثلاثة مدربين أنفق 12 مليار سنتيم و خسر 9 مباراة , و تعادل في أربعة و فاز في مبارتين برصيد 10 نقاط
يعيش فريق اتحاد بلعباس أسوء أحواله من حيت التسيير و التنظيم و أزمة نتائج تلاحقه مند انطلاق البطولة لرابطة المحترفة الأولى من مرحلة الذهاب بعد عودته لها بعد 18 سنة في القسم الثاني , مسيرة فريق اتحاد بلعباس خلال مرحلة الذهاب و بعد 15 جولة كانت كارتية برصيد 10 نقاط أنهاها في الرتبة الأخيرة برفقة شباب باتنة ,
أثارت استياء الأنصار الذي كانوا يغزوا مدرجات ملعب 24 فبراير ككل جولة يستقبل فيها عناصر فريقه خصومه بعدد يفوق 30 ألف متفرج من أنصار اتحاد بلعباس , و لم يستطيع الفريق الذي تعاقب عليه ثلاثة مدربين بداية من المدرب القدير بن يلس في مرحلة الإستقدامات الصيفية و لم يكمل المهمة نظرا لعدم قبوله العمل مع المساعد بن كابو فتح الدين و غادر الفريق من باب الضيق , ليعوضه المدرب التلمساني بوعلي فؤاد هذا الأخير اشترط على إدارة محفوظ شامبي أجرة شهرية 130 مليون سنتيم بتسبيق ثلاثة أشهر و هو ما خضعت إليه إدارة النادي الى مطالبه و حقق الفريق المكرة نتائج سلبية داخل و خارج القواعد انتهى به المطاف الى تقديم الاستقالة من منصبه و تعويضه بالمدرب الحالي يعيش عبد القادر في منتصف مرحلة الذهاب بأجرة شهرية تقدر ب 100 مليون سنتيم و لكن الفريق بقي على حاله في الهاوية يقبع في المؤخرة و الأنصار لم يهضم النتائج و التسيير العشوائي لفريق اتحاد بلعباس , بحيث بدأ المشوار الفريق لرابطة المحترفة الأولى يوم 07 سبتمبر من السنة الجارية و لعب أول مباراته بالشلف ضد الفريق المحلي أولمبي الشلف و انهزم بنتيجة 2 – 1 من إمضاء مسعود بثنائية بعد أن كانت النتيجة متعادلة بواسطة صروخية حميش و بعدها ينهزم على قواعده ضد شبيبة بجاية من الجولة الثانية بهدف دون رد ,
و في اللقاء الذاربي الغرب ضد مولودية وهران بتعادل أبناء المكرة بهدف لمثله بزبانة بعد أن كان سباق في التهديف بواسطة بوخاري ,و تعادل أيضا في خرجته بالعاصمة من الجولة الرابعة لرابطة المحترفة الأولى ضد شباب بلوزداد بدون أهداف بملعب 20 أوت , و خسر يوم 06 أكتوبر من السنة الجارية في اللقاء الجولة الخامسة ضد شباب قسنطينة بملعب 24 فبراير و أمام 50 ألف متفرج بنتيجة هدفين دون رد من توقيع ثنائية بولمدايس كانت سبب في انتفاضة الأنصار الفريق العباسي على مطالبة برحيل المدرب بوعلي على رأس العارضة الفنية مع توجيه له أخر إندار , وتتواصل معاناة فريق اتحاد بلعباس داخل و خارج القواعد و انهزم أيضا ضد العميد مولودية الجزائر بنتيجة ثقيلة 3 – 1 برسم الجولة السادسة بملعب 5 جويلية أين كانت المباراة الأخيرة للمدرب بوعلي فؤاد على رأس العارضة الفنية , و في اللقاء اتحاد بلعباس بضيفه شباب باتنة الجريح هو أيضا فاز عليه بهدف دون رد من الجولة السابعة و انهزم بالبرج ضد الجراد الأصفر أهلي البرج بهدفين دون رد من الجولة الثامنة ,
و أيضا يخسر أبناء المكرة مباراته ضد وفاق سطيف بهدفين دون رد على القواعد بملعب 24 فبراير من إمضاء شعلالي و عودية , و نهاية المهمة للمدرب بوعلي فؤاد في الجولة التاسعة و الفريق يغرق من جولة لأخرى و خروج الأنصار المكرة الى الشارع لمطالبة بإعادة البيت بترتيب أموره التي عصفت به إلى المؤخرة بعد سوء النتائج السلبية المسجلة خلال المرحلة الذهاب و ينهزم أيضا بالعلمة ضد هذا الأخير من الجولة العاشرة بهدفين دون رد , و في اللقاء شبيبة القبائل بملعب 24 فبراير تمكن الفريق المحلي اتحاد بلعباس و أمام 45 ألف متفرج من الفوز عليه بواسطة هدف حميش عن طريق ضربة جزاء أمام أعين المدرب يعيش عبد القادر الذي خلف بوعلي على العارضة , و يتعادل في الحراش من الجولة الثانية عشر بهدف لمثله بعد أن كان سباق في التهديف , و انتظر الفريق المكرة انتفاضة أمام أنصاره في الذاربي الثاني على قواعده ضد وداد تلمسان و لكن بدون جدوى و انهزم ضد أشبال بن يلس مهندس الصعود الفريق العباسي الى حظيرة الكبار بهدف دون رد , و تلتها خسارة قاسية و ثقيلة بملعب عمر حمادي ضد اتحاد العاصمة بنتيجة 6 – 0 في مرمى الحارس واضح من الجولة ما قبل الأخيرة من المرحلة الذهاب , و تدخل بعض العقلاء لدراسة وضعية الفريق مع تأسيس لجنة الإنقاذ و المشكلة من بعض رؤساء السابقين لفريق اتحاد بلعباس يترأسهم السيد بن سنادة جيلالي بمساعدة جودال مصطفى , ميسوري , بلقاسم عيدة و مدير الشركة حاليا محفوظ شامبي من أجل إنقاذ الفريق و إخراجه من الدائرة الحمراء المهدد بالسقوط ,
حيث انهى فريق اتحاد بلعباس مشوار مرحلة الذهاب في المرتبة الأخيرة برصيد 10 نقاط بعد التعادل الأخير ضد شبيبة الساورة على القواعد بدون أهداف بملعب 24 فبراير و هو التعادل الرابع على التوالي و الأول على ميدانه بعد ثلاثة تعادلات خارج ميدانه ضد مولودية وهران , شباب بلوزداد و اتحاد الحراش , بينما فاز في مبارتين ضد شباب باتنة و شبيبة القبائل و خسر تسعة مبارايات , ثلاثة منها على القواعد .
و في اللقاء الدور 16 لكأس الجمهورية بملعب الشهيد حملاوي أشبال يعيش لفريق اتحاد بلعباس يتلقون مرة أخرى نتيجة ثقيلة بعد الأولى بملعب عمر حمادي عندما خسر ضد اتحاد العاصمة 6 – 0 و ينهزمون يوم الجمعة الماضية ضد الفريق المحلي شباب قسنطينة بنتيجة 5 – 1 تخرجهم من السباق الكأس و تزيد من جرح أبناء المكرة و لا ندري كيف ستكون مرحلة العودة لزملاء حمزاوي في مشوار البطولة لرابطة المحترفة الأولى .