المصلحة تعمدت أيضا سياسة الكيل بالمكيالين
علمت مصادرنا الرسمية من مصالح مديرية التربية لولاية سيدي بلعبــاس أن سكنات الوظيفية لهذه الأخيرة يشغلها أناس غرباء عن القطاع استولوا عليها و لا يريدون الخروج منها ضربين عرض الحائط على قرارات اللجان الوصية برغم من أن مصالح مديرية التربية لولاية سيدي بلعبــاس أرسلت لهم إشعارات من أجل إخلاء السكنات الوظيفية في أقرب الآجال لا تزيد مدتها أكثر من 15 يوما و لكن بدون جدوى هؤلاء لا يريدون إخلاءها لأنهم تأكدوا أن مصالح المديرية فعلت فعلتها و تعمدت على توزيع السكنات في السنوات القليلة الماضية إلى بعض الموظفين في
القطاع الذين ليس لهم الحق في ذلك بدون احتساب الأقدمية و نوعية المنصب و الحالة العائلية و قامت بتوزيعها على طريقة المحاباة و استعمال العاطفة و أقصت البعض منهم الذي لهم الحق في ذلك من الناحية الخبرة و غيرها دفعت البعض منهم أنهم يتوعدون المصلحة و مسؤوليها الى رفع شكوى الى الوزير بالتدخل العاجل في قضية السكنات الوظيفية بولاية سيدي بلعبــاس و بأي مقياس تم تقسيم هذه السكنات و لماذا اختير مسؤولي مصالح المديرية و بالأخص مصلحة الخدمات الاجتماعية التنازل على السكنات الوظيفية متواجدة بمقر عاصمة الولاية الى جميع موظفي
التربية بما فيهم الجدد في القطاع و الغرباء و أكثرهن نساء و اقصاء الآخرين في القطاع التربية و الذين لهم الحق في الحصول عليها خاصة مستشاري التربية و غيرها , و ما زاد طين بلة هو أن مصالح مديرية التربية تعمدت أيضا سياسة الكيل بالمكيالين و قامت بتوزيع سكنات الوظيفية الى ما ليس له الحق الى موظفيها إداريين و عمال و أكثرهم لهم سكنات خاصة و قاموا بكرائها و هم يشغلون تلك السكنات الوظيفية و من غير معقول أن يتحصل إداري أو عون راقن و غيرها من المناصب على سكنات وظيفية و البعض منهم يطبقون عليه القانون , حتى الموظفين و العمال الذين خرجوا الى التقاعد لا يريدون إخلاء تلك السكنات .