خرج المدير الشركة الرياضية لفريق اتحاد بلعباس بن سنادة جيلالي عن صمته و أعلن الحرب ضد لجنة الديركتوار التي ترأست الفريق سابقا و صرفت أموال باهضة خلال مرحلة الذهاب فاقت 11 مليار سنتيم , و الفريق انهى المرحلة الذهاب في الرتبة الأخيرة برصيد 9 نقاط في الرابطة المحترفة الأولى , و ضعية الفريق تزداد سوءا ومدير الشركة الرياضية دخل في صراع مع الديركتوار من أجل محاسبتهم ,
و التي وجه فيها أصابع الاتهام لأعضاء الديركتوار بأنه سبب كل ما يحدث للفريق و انهم ملزمون بتقديم الحصيلة المالية لفريق اتحاد بلعباس في عهدتهم , إلا أن أحد أعضاء لجنة الديركتوار عباس مرسلي خرج هو الأخر عن صمته و رد على ما قاله بن سنادة عبر وسائل الإعلام أن لجنة الديركتوار لا تتحمل مسؤولية النكسة التي يتواجد اليها الفريق حاليا , موضحا أن هيئته لم تشارك في عملية الإستقدامات اللاعبين الذي صرفت عليهم أموال باهظة فاقت 5 ملايير سنتيم في بداية المشوار قبل الشروع في التربص المغلق الذي أجراه عناصر اتحاد بلعباس بتونس تحت
قيادة المدرب بوعلي فؤاد , و بعد عدة جولات من المرحلة الذهاب تم تشكيل لجنة الديركتوار و المشكلة من ستة أعضاء واصلت تسيير الفريق و أسرفت العديد من الملايين وصلت الى 5 ملايير سنتيم أخرى من مجموع 11 مليار خلال نصف الاول من البطولة الاحترافية الدرجة الأولى و الفريق في الرتبة ما قبل الأخيرة من الجولة 24 برصيد 21 نقطة و مهدد بالسقوط قبل ستة جولات عن نهاية الموسم .
الأنصار المكرة مستاءين من الوضعية التي وصل اليها الفريق و تبديد المال العام و الخاص و بدون جدوى و الفريق في الدائرة الحمراء و كل طرف من إدارة الفريق تريد تبريد نفسها
و تلصق التهم الى من سبقتها في التسيير شؤون فريق اتحاد بلعباس كما يحدث حاليا بن بن سنادة مدير الشركة الرياضية و لجنة الديركتوار و قبلها بين لجنة مجلس الإدارية التي كان يترأسها السيد محفوظ شامبي و الرئيس الأسبق بن عيسى بغداد و أمور أخرى ستنكشف في الأيام المقبلة أو بعد نهاية الموسم .