فجر أمس المدير العام لشركة الرياضية لفريق اتحاد بلعباس السيد الجيلالي بن سنادة قنبلة من العيار الثقيل و كشف خلال الندوة الصحفية التي عقدها مع رجال الإعلام بمقر النادي بساحة كارنو , بأن التأخر الحاصل في تقديم الفواتير الخاصة بالسداسي الثاني من سنة 2012 من قبل الأشخاص الذين سيروا الفريق بدءا من الصائفة وإلى غاية نهاية فترة تسيير «الديركتوار» سائر باتحاد بلعباس إلى التهلكة ,
و أن كل الإعانات التي ينتظرها رصيد الشركة معلق لغاية تقديم التقرير المالي هذا ولا يختلف مصير شركة اتحاد بلعباس بالنادي الهاوي الذي ينتظر حصيلة الـ 5 ملايير سنتيم التي قدمت من الجماعات المحلية على أساس إعانة ، خاصة وأن وصول المليار سنتيم الذي قبل المجلس الشعبي البلدي بتقديمه إلى النادي الهاوي في إطار الميزانية الأولية لسنة 2013 مرتبط بتقديم الحصيلة المالية الخاصة بالثلاثة ملايير التي منحتها البلدية خلال شهر أكتوبر الفارط.
و أن فريقه مقبل على تحديات جد صعبة تنتظره في 06 جولات المقبلة بداية من مباراة مولودية العلمة من الجولة 25 لرابطة المحترفة الأولى , في ظل شح الخزينة و انعدام الموارد المالية .
و يضيف بن سنادة عمّا ينتظره أعضاء اللجنة المؤقتة التي سيرت الفريق خلال مرحلة الذهاب لتقديم الفواتير التي من شأنها أن تسمح لنا بضبط حصيلة سنة 2012 بعدما قدم بغداد بن عيسى كل الفواتير المتعلقة بالسداسي الأول من نفس السنة .
من جهته، رئيس النادي الهاوي المنتخب منذ تاريخ الـ 7 يناير 2013 السيد مصطفى ميسوري أكد عن قضية استحداث الفروع الرياضية مؤخرا من قبل بعض المحسوبين على جماعة «الديركتوار». تمت بطرق غير قانونية على الإطلاق و إنه لم يحصل على الاعتماد إلى غاية هذه اللحظة وهو ما جعله يقول «من أيّ منطلق تم تشكيل فروع كرة اليد وكرة السلة والنادي الهاوي لم ينصب بعد.
وكان السيد ميسوري قد أشار إلى نقطة أخرى يود البت فيها مستقبلا وهي مطالبته من بعض الأطراف بتدوين أسماء أعضاء لم يحضروا أشغال الجمعية العامة الأخيرة ضمن المحضر الرسمي .