أكثر من 10 الآلاف من عشاق النغمة الرايوية من مختلف الأجناس و الأعمار تدفقت أمس في السهرة الثانية من مهرجان الراي في طبعته السادسة بسيدي بلعباس على مدرجات ملعب البلدي الإخوة الثلاثة عماروش ، لحضور الحفل الفني ساهر الذي أحياه ملك أغنية الراي الشاب خالد الذي ألهب عشاقه بباقة من أغانيه التي لقيت تجاوبا من قبل الحضور و الذين راحوا يرددون معه على مدار ساعة و نصف من الزمن كما كان متفق عليه من طرف محافظ المهرجان و الشاب خالد لإحياء سهرة فنية لا تتعدى 90 دقيقة بمبلغ مالي قدر بالعملة الصعبة 38 ألف أورو .
الكينغ خالد الذي نزل ضيفا على خشبة المسرح في منتصف الليل من سهرة أمس محاط بحراسة أمنية كبيرة , لا تستطيع أن تفرق بين الوفد رئاسي أم شخص كتب اسمه على القاموس الذهبي للفنانين على مستوى العالمي و بمجرد دخوله الى الخشبة تشتعل مدرجات الملعب و الكل من محبيه الذين جاءوا من كل الوطن و حتى المغتربين لمشاهدة عن قريب و على المباشر و السماع لنجم الأغنية الرايوية الكينغ خالد هو يغني أغانيه القديمة و الجديدة التي عبرت حدود الوطن للمرة الثانية على التوالي بعد الأولى صائفة 2010
فبعد وصلات موسيقية رايوية تجاوب معها الجمهور العريض لفرقته الموسيقية ، استلم الكينغ خالد المكروفون و دخل مباشرة في السهرة بعد تحيته للجمهور العباسي وكان أحلى ما إستهل به السهرة إحدى روائعه التي رددها مجموعة كبيرة من المطربين لنجوم الأغنية الجزائرية، أغانيه منها “لا كمال، لا كمال و شابة بنت بلادي بالإضافة إلى مجموعة أخرى من أغانيه القديمة التي لقيت تجاوبا كبيرا من قبل الحضور خصوصا فئة الشباب الذين كانوا يرددون معه جميع الأغاني التي قدمها، بعدها عرّج خالد على أغانيه التي فتحت له أبواب النجومية نحو العالمية على غرار أغنية دي دي التي دوت الساحة .
وباقة أخرى من الأغاني بختة كيا , كما لم يبخل جمهوره الكبير و العريض على تأدية أغنيته الشهيرة في المدة الأخيرة هده هي الحياة هيا نرقص و هي الأغنية التي التهبت مدرجات الملعب و الكل تجاوب معها بدرجة أن الجميع رقص عليها و طلبها الجمهور أن يكررها مرة أخرى الى أن فارق جمهوره بأغنية عايشة .
كما عرفت أيضا السهرة الثانية من الطبعة السادسة لمهرجان الراي بسيدي بلعباس احياء كل من شاب سهلي و شابة وردة في أغنية ما نبراش , و حكيم
صالحي أغنية عباسي و كدار الجابوني بأغانيه المعروفة فنيا على الساحة الوطنية بالإضافة الى لطفي عطار الذي اختتم السهرة.
على هامش الندوة الصحفية التي عقدها الكينغ خالد يصرح /
عقد أمس بنزل ايدن بسيدي بلعباس الكينغ خالد ندوة صحفية حظرها العديد من رجال الإعلام بما فيها القنوات الفضائية الوطنية و الأجنبية تطرق فيها الى المحطات التي مر بها في مشواره الفني وصوله الى العالمية و مختلف القضايا التي تخصه , كما كانت مناسبة أيضا الى الكشف عن محطاته المستقبلية و مشاريعه التي ينوي التطرق إليها في المستقبل تكون فريدة من نوعها تحت غطاء مساعدة الأطفال في الجزائر لقيامه بجمعيات خيرة كما يفعل بالمغرب .
و عن خلافاته مع الشاب مامي صرح قائلا ليس هناك خلال و انما الصحافة هي التي تضخم الأشياء كما تفعل حاليا في تضخيم فواتير السهرات الفنية التي أحييها و ذكر المبلغ المحصل و هذا ما يزعجني , و عن سؤال حول اقتحامه عالم السينما اعترف أنه لن ينجح في المهمة و لهذا لا يريد خوض تجربة سينمائية بعد أن نجح كمغني