تتواصل في اليوم الثالث و الرابع فعاليات المهرجان الوطني لأغنية الراي في طبعته السادسة بسيدي بلعباس بالملعب البلدي الإخوة عماروش , و أمام توافد كبير من الجمهور من مختلف الأعمار و من الجنسي , بحيث كانت سهرة امس الخميس أحسن بكثير عن سهرة الأربعاء التي تبقى في ذاكرة النسيان عكس السهرة الثانية الذي كان فيها البطل الشاب خالد لوحده و كالعادة ,
السهرة الثالثة من فعاليات المهرجان و تحت قيادة الفرقة الموسيقية أمين دهان ابتدأها محمد العباسي بأغاني المرحوم زرقي , فيما ثار الجمهور على الشابة جميلة رزيوية و اسمعوها كلام لم تسمعه من قبل , حتى جاء دور شاب عباس الذي تجاوب معه الجمهور بأغانيه القديمة و لكن بدون فعالية , بينما الفنان هواري بن شنات انتهى عهده و اكتفى فقط بالمشاركة و كأنه يريد أن يقول أنني حي لم أموت بما انه صعد على المنصة و غنى أغانيه القديمة فيما امتنعت فرقة رينا هاك في تلك السهرة عن المشاركة في أخر لحظة لأسباب تبقى مجهولة , و ما
يميز السهرة ليوم الخميس هو تفاعل الجمهور العباسي الذي تواجد بكثرة فالشاب عبدو كالعادة و بأغانيه المعروفة ألهب مدرجات الملعب و رددوا معه كل ما غناه , شأن هواري دوفا الذي كان يبدوا أكثر فعالية و نشاط على الخشبة بدوره صنع الفرجة في المدرجات برقصاتهم و أهازيجهم و حتى تصفيقاتهم التي أضفت حرارة كبيرة على السهرة الرابعة بعد أن أمتع الشاب هشام المعروف بأغنية لونساج عشاقه بأغنية ألبومه الأخير , مع مشاركة أيضا لشاب خلاص , علام و الشيخ حطاب .