كانت زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال الى ولاية سيدي بعباس مرفوقا ب 12 وزيرا فرصة للوقوف على مدى تقدم وتنفيذ عدة مشاريع اجتماعية واقتصادية و صحية بالولاية والتي تندرج في إطار تنفيذ برنامج التنمية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة .
وقد عاين الوزير الأول خلال الزيارة عدة مشاريع هي في طريق الانجاز ومنها سد وقائي من فيضان وادي المكرة ببلدية طابية الذي أنجز في ظرف شهرا بتكلفة 7ر 2 مليار دج ويشغل حاليا 82 عاملا في جانب الإستغلال , و قد إضلع سلال أيضا على مركز البحث وتنمية الطحالب الصغيرة بمستثمرة فلاحية تقع ببلدية عمارنة الذي يهتم بإنتاج الكتل الاحيائية للطحالب الصغيرة ذات القيمة الغذائية والطاقوية العالية والتي تستخدم في تغذية الأنعام مما يساهم في التقليص من استيراد الذرة ومنتجات أخرى.
كما عاين الوزير الأول السيد سلال كذلك القطب الحضري الجديد بالضاحية الجنوبية لعاصمة الولاية والذي يتربع هذا القطب الجديد على مساحة تقدر 38 هكتار و يستقبل 20 ألف نسمة , و بالعاصمة الولاية تفقد على ورشة إنجاز 1.500 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار من فئتي 3 و4 غرف انطلقت أشغال إنجازها في منتصف شهر أوت الماضي , ويتضمن هذا المشروع السكني الذي خصص له أزيد من 5ر4 مليار دج 54 عمارة خمسة منها من 15 طابقا , فيما حددت آجال الإنجاز ب 24 شهرا ,
كما تفقد سلال خلال الزيارة مقر منتجات الشركة الوطنية للصناعات الإلكترونية حيث عبر عن حرص الدولة على تشجيع الإنتاج المحلي داعيا مسؤولي هذه المؤسسة إلى إبرام اتفاقيات مع الجامعات
و تفقد الوزير الأول بالمناسبة ورشة مركز للمواهب الشابة في كرة القدم ويشمل هذا المركز الرياضي التي بلغت نسبة تقدم أشغاله 85 بالمائة ملعب لكرة القدم مغطى بالعشب الإصطناعي وملعب آخر بالعشب الطبيعي وقاعة متعددة الرياضات فضلا عن مرافق للتعليم البيداغوجي وأخرى للإيواء وغيرها
وقبل ان يختم الزيارة عاين الوزير الأول ورشة إنجاز خط الترامواي لعاصمة الولاية الذي شرع في إنجازه في منتصف شهرأوت من هذه السنة من قبل الشركة التركية يابي ماركيزي سيمتد على مسافة 17 كلم .
وقد التقى السيد سلال في ختام زيارته مع ممثلي المجتمع المدني حيث أكد أن ما تم انجازه منذ سنة 1999 وإلى غاية الآن يعد حصيلة “جد إيجابية” ويعكس “نهضة قوية” تعيشها الجزائر .