يعرفون بذوي الاحتياجات الخاصة قد يكون لنا بينهم أخ أو ابن أو قريب نتجرع معه مرارة ما فقده من قدرة عقلية أو جسدية ، إنهم كغيرهم من البشر لا ينقصهم سوى اعتراف البعض بهم لذا كان لابد من يوم يخصص لهم تطرح فيه قضاياهم وأحلامهم وطموحاتهم ، يوم يقولون فيه المعاقون إننا هنا موجودون .

الثالث من ديسمبر في كل عام هو اعتراف دولي بأن الكرامة المتأصلة والمساواة والحقوق هي أسس الحرية والعدالة والسلام العالمي من هنا جاء الاحتفال باليوم العالمي للمعوقين تعزيزا لفهم القضايا المتعلقة بهم ، فالرعاية الجسدية والنفسية حق من حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ولتأهيل هذه الفئة وردم الهوة بينها وبين الأصحاء كان لابد من تلقيهم تلك الرعاية من خلال مراكز مخصصة لهم .

آخر ما يحتاجه ذوي الاحتياجات الخاصة نظرة شفقة عابرة نظرة كان لابد من تغييرها بالتفاتة جادة إلى هذه الفئة في يوم المعاق العالمي الذي يعد بمثابة اعتراف دولي لكرامة الإنسان دون أي تمييز بحقه أيا يكون وضعه.

اترك تعليقاً