برنامج الرئيس الوصول الى دول الصاعدة /
مسيرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و انجازاته تكلم عنها أمس الاثنين الوزير الأسبق عمار تو بنزل بني تالة بسيدي بلعباس في لقاءه مع المتعاملين في ميدان المؤسسات الاقتصادية الصغيرة و المتوسطة التي يترأسها رئيس المنظمة لأرباب العمل السيد فلاح , تو عمار تطرق الى مراحل التي عاشتها الجزائر قبل مجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى ما بعد تولي هذا الأخير الحكم , موضحا كلامه باللغة الأرقام , تكلم عن الجزائر قبل سنة 1999 و ديونها التي وصلت الى 35 مليار دولار و 30 بالمائة من البطالة و تضخم ب 30 بالمائة ناهيك عن النمو أقل من صفر على غرار المسيرة المفتعلة التي مرت بها الجزائر بين 1988 و 1998 التي كانت نتائجها سلبية على الاقتصاد البلاد و حالة اللاأمن أين كان يصعب على الجزائر أن تستورد القمح , فرض علينا توقيف الإنتاج و تسريح 400 ألف عامل , يضيف الوزير الأسبق تو عمار عن عبقرية الرئيس بوتفليقة في تسيير البلاد الذي أخراجها من النفق بعد أن كان نموها تحت الصفر الى أكثر من واحد , بإنعاش الاقتصاد الجزائري وفق برنامج الإنعاش الوطني بفضل مداخيل البترول التي ارتفعت .
و كان أول برنامج ابتدئه الرئيس بوتفليقة كما جاء على لسان عمار تو برنامج الاتصالات بالنهوض بالتكنولوجية الإعلام و الاتصال , و وصولنا الى يومنا هذا الى أكثر من 45 مليون هاتف نقال بعد ان كان العدد 54 ألف هاتف عبر القطر الوطني , و تلتها تطوير السكة الحديدية بعد ان ضيعت الجزائر في العشرية السوداء و ما سبقتها 1200 كلم ليصبح اليوم 4000 كلم و بعد سنة و نصف في البرنامج الخماسي المقبل 6000 كلم لتصبح اطول خط سكة حديدية في افريقيا و في نفس السياق تطوير الشبكة الطرقات بما فيها ميترو الجزائر الذي توقف عام 1982 و مشروع القرن خط شرق غرب على غرار السدود و محطات تحلية المياه و وصول الماء الى تمنراست عبر عين صالح على شبكة طولها 700 كلم , دون التكلم عن الانجازات الكبرى ببناء مستشفيات و 92 مؤسسة جامعية عبر الوطن , مع إعادة إحياء المؤسسات الصناعية و هي المسطرة في البرنامج الخماسي القادم من الصناعة الثقيلة المتوسطة و الصغيرة , مع إمكانية إضافة 750 ألف مؤسسة أخرى الموجودة حاليا لقضاء على حاجيات السوق , بتحرير العقار الاستثماري و التموين بتشجيع الاستثمار بالوصول الى الدول الصاعدة في نهاية المخطط الخماسي القادم .