فيما رفضت محافظة المهرجان التكفل بجانبي الإيواء والإطعام للوافدين من مختلف وسائل الإعلام من خارج الولاية/
تتواصل فعاليات الطبعة السابعة لمهرجان أغنية الراي بسيدي بلعباس بملعب الأخوة الثلاث عماروش ، و امام جمهور محتشم لانشغالات هذا الأخير بنهائيات كاس العالم بالبرازيل 2014 , عكس ما كان يسجل حضوره بكثرة في الطبعات السابقة على المدرجات , و كان للأغنية المحلية شرف افتتاح السهرة الأولى والتي مثلتها فرقة “راينا راي” بقيادة الفنان “قادة الزينا” الذي أدى أروع الأغاني التي اشتهرت بها الفرقة على غرار أغاني”هكذا هكذا”و”يازغيدة ديري لاتاي”و”قولولي كي ندير”…..
هذا وتعاقبت على الخشبة عدة أصوات رايوية على غرار الشاب “هواري عباس” والشاب “نسيم ” والشاب “رضوان” الذي أمتع جمهوره بباقة من أغانيه القديمة وكذا الجديدة على غرار أغنية “سوفرونس”ذات الموسيقى الرومانسية الهادئة وأغنية “جامي نوليلها” التي رقص على أنغامها الجمهور،ليعيده بعدها إلى ذكريات المرحوم الشاب “حسني” الذي غنى له “طال غيابك يا غزالي” ونزولا عند رغبة الجمهور أدى الشاب رضوان أغنية”تيك تيك تيك”لينهي جولته الفنية على الركح بأغنية “لوكان يعطوني”.ليسلم بعدها ميكروفون المهرجان للشاب “ياسين العباسي” صاحب أغنية “ديريها في بالك” التي أداها بعده المرحوم “حسني”الذي حضرت أغانيه بقوة في السهرة الأولى للمهرجان بحيث أدى “ياسين العباسي” باقة من أغانيه على غرار”مازال لي سوفونير عندي”.
لتلتقي بعدها الشابة “خيرة” مع جمهورها الذي لم ترقى الى المستوى الذي أبانت به وكان ينتظر أن تسجل بصمتها كنجمة للسهرة الأولى،فأدت أغنية “ياواه يالعدو” وفضلت أن تطرب جمهورها بأغاني نظرائها في الفنانين كالشابة الزهوانية والشاب طريق وغيرهم . و بعدها في السهرة الختامية من اليوم الأول غنى شاب عباس أغنية “ليستوار معاك بدات” و “فيك حاجة زيادة” و”راني سوليتار”وأغنية”زادو همومي “.
هذا و بعدد قليل من الجمهور في السهرة الثانية الذي بدأها الشاب فتحي جوردة و تلته شابة فاتي تحت قيادة الفرقة الموسيقية أمين دهان , و أطرب حسني الصغير جمهوره بأغانيه المعروفة في السوق شأن المعني محمد عالية في غياب مزوزي الصغير الذي كان مبرمج في السهرة و تجاوب الجمهور أيضا المتكون من بعض العائلات مع شابة سميرة و حتى توفيق الندرومي لم يخيب محبيه على ركح الخشبة , في انتظار البقية من الوجوه الفنية في عالم الأغنية الريوية من مجموع 60 فنان يشاركون في الطبعة السابعة بسيدي بلعباس .
و الغريب في الأمر ان هذه الطبعة التي تتواصل فعالياتها بملعب البلدي الاخوة الثلاثة عماروش الدخول ممنوع للصحفيين والمصورين من خارج الولاية , حتى ادارة محافظة المهرجان التي يترأسها السيد طيبي محمد الذي يشغل مدير الثقافة بولاية سيدي بلعباس رفض رفضا قاطعا التكفل بجانبي الإيواء والإطعام للوافدين من مختلف وسائل الإعلام من خارج الولاية , و هو الأمر الذي تفاجأ به الصحفيون و المصورون المعتمدون لدى مختلف الصحف المكتوبة و القنوات التلفزيونية من خارج ولاية سيدي بلعباس , وهو ما أثار حفيظة كل من تنقل إلى عاصمة المكرة من اجل تغطية فعاليات المهرجان .