وجد المنتخب الألماني  عشية اليوم الاثنين صعوبة كبيرة لتخلص من  المنتخب الوطني  الجزائري  , هذا الاخير قدم  مباراة بطولية و وقف ندا لند   ضد الماكنة الالمانية خلال 120  دقيقة من  الدور الثمن النهائي من نهائيات كأس العالم بالبرازيل و التي انتهت  بالتعادل الابيض  صفر  لمثله بعد  نهاية الوقت القانوني 90 دقيقة  , بتشكيلة  مغايرة  تماما عن  مباراة الدور الاول   و لكن حليلو عرف كيف  يسير المباراة ما بين الشوطين و اهدر العديد من الفرص خلال الشوط الاول  عن طريق سليماني  الذي ضيع على اقل فرصتين منها الهدف الذي سجله  برأسية في مرمة  الألمان  و الحكم  البرازيلي  بحجة التسلل , و غلام  وجه لوجه كرته  تخرج جانبية  و لعب الحارس المنتخب  الوطني مبولحي رايس  دور كبير  في التصدي للقدفات ابناء لوف  الألماني  و كان حقا رجل  المباراة  من جانب الفريق الخضر .فريق المانياااااااااALGERIE_KOREA_220614

 في الشوط الثاني  سيطر الألمان  على مجريات المباراة  و لكن بدون جدوى امام صلابة دفاع الخضر  عن طريق حليش  و بلكلام في الوسط و ماندي و غلام في الرواق و بدخول براهيمي  مكان تايدر  انتعش هجوم  الفريق  الخضر  و لكن  دفاع الالمان كان يقضا  بفرض حراسة مشددة على فيغولي , سليماني  و براهيمي البديل  الى غاية  نهاية  المباراة في 90 دقيقة  بالتعادل بدون اهداف .

 المرحلة الاولى من  الوقت الاضافي دخله الألمان بقوة و تمكن  البديل شيرل في الدقيقة 92 من الوصول الى شباك  مبولحي  و تواصل الماكنة  الالمانية  سيطرتها  بعد ان نال التعب  من  عناصر الفريق الوطني بخروج حليش  و دخول بوقرة  و سوداني لم يستطيع  اكمال  المباراة  و دخل مكانه جابو الذي  قلص النتيجة في  الدقيقة 121  من فتحة فغولي بالعمق  بعد ان  أضاف لاعب ارسنال اوزيل الهدف الثاني  في الدقيقة 119 من الوقت الاضافي  ونهاية المباراة  لصالح الألمان بنتيجة 2-1 ستكون  في الذاكرة  من مشوار الفريق  المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل  الذي تأهل لاول مرة الى الدور الثاني بعد أربعة نهائيات شارك فيها  في المونديال  و قد انهزم  ضد بلجيكا في اللقاء الاول من المجموعة الثامنة  بالبرازيل  و فاز بنتيجة عريضة 4 – 2    و تعادل  ضد الروس بنتيجة هدف لمثله قبل  ان ينهزم ضد الألمان بنتيجة 2 – 1  مسجلا بذلك سبعة اهداف  عن طريق سليماني  على مرتين , فيغولي , حليش براهيمي  و جابو بهدفين  و تلقى دفاعه سبعة اهداف  في مرمى رايس مبولحي .

اترك تعليقاً