احد اللاعبين الذين تقمصوا ألوان فريق اتحاد بلعباس و المدربين الذي اشرفوا على النادي سابقا في اتصالهم معنا هاتفيا بمناسبة عيد الأضحى المبارك ذكروا لنا ان الفريق يملك قاعدة شعبية من الأنصار او ما يلقبونهم بالعقارب التي تحب الفريق الى درجة الجنون و عددهم يكبر من جولة لأخرى و يتدفق على المدرجات في كل جولة يلعبها الفريق بملعب 24 فبراير الذي يصل عددهم اكثر من 38 ألف متفرج على غرار تنقلات هؤلاء الأنصار خارج القواعد لمؤازرة فريقهم بأعداد تفوق 15 ألف مناصر خاصة في اللقاءات ذات الطابع الداربي كما جرى الموسم الماضي و ما قبله ككل سنة في تلمسان و بوهران ببوعقل و لا ندري كيف سيكون عددهم هذا الموسم ضد مولودية وهران و جمعية وهران في الداربي الغرب الواعد من الكلاسيكو, قالوا عن تلك القاعدة الشعبية انها الثلاثة او الثانية في الجزائر بعد انصار السياسي شباب قسنطينة و مولودية الجزائر الشناوة , ليضيفوا ايضا هؤلاء اللاعبين في تعليقاتهم ان هذا الجمهور العباسي لو كان عند فريق أخر في الجزائر لا ربما كان يكون له شأن أخر , و الكثير من اللاعبين و حتى المدربين يحلمون ان يتقمصوا و يشرفون على ألوان المكرة عكس ما قاله سرار لما صرح في احدى القناة التلفزيونية ان بعض اللاعبين يرفضون تقمص الوات الفريق العباسي و الصور التي هي أمامكم جانب من مباريات الفريق التي لعبها هذا الموسم و الموسم الماضي و مدرجات ملعب 24 فبراير مملوءة تفوق 38 ألف متفرج في كل جولة و هذا لا تشاهده في ملاعبنا سوى في بلعباس عند الأنصار التي تلقب بالعقارب .