تشهد مقبرتي سيدي بلعباس و عبد القادر نوع من الإهمال الكبير من جانب السلطات و حتى من المواطنين التي عششت فيه الأعشاب الضارة والحشائش ما يجعلها عرضة للحرائق وكذا النفايات في مقدمتها الأكياس البلاستيكية، و أن بعض القبور اختفت وسط الحشائش الضارة وبما أن المقابر تحظى بزيارة كثيرة ومكثفة خاصة في المناسبات العيد و غيرها من أيام السنة لإعادة الاعتبار لحرمة الموتى الذي بلغهم نصيبهم من الإهمال والتهميش .
من أجل نظافة المحيط ولإعطاء المقبرة وجها أحسن واحتراما للمكان الذي يرقد فيه موتانا الكرام .
أين انتم يا أصحاب الخير من رجال المال و الحركة الجمعوية سيما منها الناشطة في المجال الخيري النظر في الاهمال و التسيب الذي ضرب مقابرنا .