كشف رئيس اتحاد بلعباس السيد عمرون يحيى على هامش الحفل تكريمي الذي نظمته الرابطة الولائية لكرة القدم , انه جد مستاء لعدم تقديم اليد المساعدة من رجال المال باستثناء السيد الوالي الذي قدم له المساعدة و هو مشكور على ذلك و لا نريد ان نكثر عليه بطلباتنا و لكن هذا غير كافي بحجم مصاريف التي يستهلكها الفريق من حيث المنح و المرتبات على غرار تنقلات الفريق و المصاريف اليومية للنادي كل هذه الأمور تحتاج الى دعم مادي من رجال الأعمال على مستوى الولاية بما ان الفريق ملك الجميع و ليس لعمرون لوحده , و الشيئ الذي يؤسفني من بعض رجال الأعمال انهم وعدوني على الوقوف معي و مساعدتي ولكن يحدث العكس و لا احد اتصل بي و قدم لي و لو دينار واحد امام السيد الوالي ينتفخون و يقدمون أوهام بأنهم سيقدمون المال و لكن في الحقيقة مجرد كلام دفعت بالرئيس عمرون الى مطالبة رجال المال على الالتفاتة اتجاه الفريق و مساعدته خاصة و اننا مقبلين على مرحلة جد صعبة قد تدفع الى عناصر الفريق الدخول في اضراب و مطالبة بمستحقاتهم المتمثلة في أجورهم العالقة و لكن استطعنا ان نقنع الجميع على الانتظار و لكن لم نبخل عنهم من تسديد لهم منح الفوز و الى متى يبقى لاعب اتحاد بلعباس ينتظر مستحقاته وفق العقد الذي أمضاه مع الرئيس الأسبق سرار عبد الحكيم و حصوله على بعض المزايا الأخرى المتمثلة في كراء شقة للاعب و سيارة تكون تحت تصرفه .و لكن هذا يقول عمرون استطعن ان نوقف بعض الشروط التي كانت مدونة في العقد و اقنعنا جميع العناصر على تفهم الوضع , كما ان إدارة الفريق ربحت شهرين من مرتبات لاعب تيقانة , هذا الأخير تنازل على شهرين برغم من ان العقد يحتوي فيه على تلقي اللاعب جميع مستحقاته ابتداء من اليوم الذي أمضىاه في الفريق .
السيد عمرون تطرق ايضا الى مداخيل الملعب و هو الإشكال الذي يبقى مطروح مند سنوات قال ان مداخيل مباراة مولودية العاصمة لا تستطيع ان تسدد نفقات النقل الى قسنطينة , برغم من ان الملعب يستقبل جمهور عريض و ان إدارة المركب 24 فبراير هي التي تشرف على ذلك , انصارنا لم يتعودوا لحد الساعة على شراء تذاكر لدخول الى الملعب و مؤازرة فريقهم و انما يريدون مشاهدة المباراة مجانا و هذا هو المشكل لعدم اكتساب ثقافة في شراء التذاكر مهما كان سعرها , فنحن قمنا بتخفيض سعرها و لكن بدون جدوى .