بعد موجة الاحتجاج و قطع الطريق الوطني رقم 109 /
عاد الهدوء التام الى بلدية تاوريرة جنوب ولاية سيدي بلعباس بعد موجة الاحتجاج التي قام بها مواطنوها مند يومين بقطع الطريق رقم الوطني 109 المار بها و الرابط بين عاصمة الولاية و بلديات و ولايات الجنوب بالحجارة و متاليس و عجالات المطاطية منشعلة قصد المطالبة من السلطات المسؤولة بإخراج هذه البلدية من عزلتها التنموية التي يعانون منها حسب تأكيداتهم و هذا بعد الاجتماع الذي جرى بين أعيان المنطقة بممثلي مختلف الجهاز التنفيذي من مدير ألإشغال العمومية و مدير النشاط الاجتماعي و الشغل و حتى مدير البريد و ممثلين عن الصحة الى جانب رؤساء مصالح الولاية رفقة نائب المجلس الشعبي الولائي و السلطات المحلية الممثلة برئيس الدائرة و البلدية و التي خرج بعدة توصيات ستتجسد قريبا حسب الوعود , بانطلاق تهيئة الشطر الباقي من الطريق المذكور خلال الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر القادم و فتح اليومي للمركز البريد مع تدعيمه بالسيولة المالية و متطلبات التعامل معه, و فتح الدائم للمستوصف الصحي بما فيه حضور الأطباء و ابقاء بعض المطالب في الدراسة و هو الأمر الذي أعاد المياه الى مجاريها .