من ينقد هذا الفضاء الإعلامي و الذي هو مقر دار الصحافة بشارع الساقية الحمراء بوسط مدينة سيدي بلعباس المحاذي للحديقة العمومية , تتوافد عليه يوميا العديد من المواطنون من مختلف الشرائح لطرح انشغالاتهم , هذا الفضاء الإعلامي لم يبقى منه سوى ذكريات مرسومة على الجدران يعود بناءه الى حقبة الاستعمارية ذات التصميم الرفيع , تآكلت جدرانه بفعل الرطوبة , فالوضعية التي ألت اليها المقر ( دار الصحافة ) تدمع لها العين و تحزن القلب جراء التسيب و اللامبالاة مصالح لوبيجيي او البلدية . لتبقى معاناة الصحفي متواصلة في المرفق الشبيه بالثلاجة بدون غاز و انقطاعات متكررة للكهرباء .
الوضعية هذه دفعت بالمسؤول الأول عن الولاية السيد الوالي الى تقديم وعد على ترميم المرفق و تجهيزه بشتى الضروريات حتى يتمكن الصحفي من العمل في ظروف مريحة خلال زيارته الأخيرة بدار الصحافة و تبقى دار لقمان على حالها , و معاناة الصحفي تبقى متواصلة فلمن يشتكي بما انه هو الذي يطرح انشغالات المواطنين في الجرائد .
الصور لا تحتاج الى تعليق الوضعية التي ألت اليها المقر دار الصحافة الكائن بشارع الساقية الحمراء بوسط المدينة , و معاناة الصحفي في تأدية مهامه و نقل انشغالات المواطنين بدون غاز و كهرباء و حتى الانترنيت غائبة فلمن يشتكي هو ……..؟