مجرد رأي ضمن حلقات العنف في الملاعب / لماذا استفحلت ظاهرة العنف في ملاعبنا و رغم محاربتها بشتى الوسائل و تحسيس الأنصار , الا انها تبقى في تزايد كبير من جولة لأخرى , أخرها ما حدث في لقاء مولودية الجزائر ضد شباب بلوزداد على المدرجات و ايضا في لقاء مولودية وهران ضد جمعية الشلف و غيرها …….. و الإشكال المطروح من المتسبب في ذلك ؟ حتى اذا كان العنف في منحى تصاعدي فأين خلل ؟ و ليس ان العنف بقي مقتصرا في ملاعبنا و انما تحدى نطاقه في المدرسة داخل الحرم الجامعي في المنزل و غيرها …….. فكيف تفسر الاعتداء على الوالدين , ضرب الأستاذ أليس هذا عنف عندما تعتدي على جارك أليس هذا عنف , و غيرها من التهم التي يتورط فيها شبابنا . فمن المسؤول عن ذلك ؟ لنرجع الى الوراء مند ان كان الجار و الأب و الأستاذ يحرص على تربية الجيل , جعلنا نخاف و نرتجف و نحن نشاهد مباراة على المدرجات , الأستاذ يعاقب التلميذ , الأب بدون تعليق دوره في المنزل ضد أبناءه و الأمثلة كثيرة , و تعودنا على هذا المنوال الى ان أصبحنا لا نستطيع ان نتفوه بأي كلمة عكس اليوم الذي أصبحت لغة الشارع سيدة الموقف و على المدرجات لهجة قاموس لغة الفواحش من الكلام القبيح و غيرها . لماذا لا نقول الوزير الأسبق في التربية بن بوزيد هو المتسبب في ذلك الذي امتنع الضرب في المدارس , حتى أصبح الأستاذ يخاف من التلميذ لأن هذا الأخير يعرف ان أستاذه لا يستطيع ان يضربه مهما كان تصرف التلميذ داخل القسم و الكثير من التلاميذ اعتدوا على أساتذتهم و معلماتهم و تحولت القضية الى المحاكم , الأب امتنع عن ضرب ابنه فكيف تريد ان لا تستفحل ظاهرة العنف في ملاعبنا ؟ بما ان هؤلاء الأنصار لا يلتقون سوى مرة في الأسبوع و لا يجدون سوى هذا الفضاء لتعبير عن غضبهم على المدرجات و ليس العنف بين الأنصار و انما أيضا بين اللاعبين .
هذا رأيي انا شخصيا بحكم تجربتي في الميدان تابعونا في الحلقة القادمة .