نظم نادي النبض بكلية الطب بسيدي بلعباس بالتنسيق مع مصالح البلدية حملة تحسيسية وتوعية لفائدة النساء لإجراء الفحص المبكر للكشف عن داء السرطان الثدي ، و حسب أعضاء النادي أن من مجموع 8 نساء هناك حالة واحدة مؤكدة و يكون الكشف عند المرأة العادية في سن 45 سنة فمافوق بينما النساء الدين لهم أمراض وراثية يكون الكشف عند سن ال 35 سنة و يكون نسبة العلاج ناجحة عند معرفة و تشخيص المرض في أولى بدايته بنسبة 96 بالمئة وقد تم إجراء عمليات استئصال العضو المريض من الثدي لهن بعد التأخر في الكشف عن المرض مبكرا، مؤكدا أن معظم النساء اللواتي يزاولن علاجهن وصلن متأخرات إلى المستشفيات، الأمر الذي استدعى استئصال الورم الخبيث لديهن، مشيرا ذات المتحدث أن المرض يمكن محاربته في مراحله الأولى، إلا أن التأخر عن الكشف المبكر يؤدي إلى استحالة معالجة الوضع خاصة أن هذا الشهر يسمى بالشهر الوردي على الصعيد العالمي، بغية الكشف عن السرطان.
في ذات السياق تنظم مختلف المؤسسات الصحية بالولاية و الجمعيات أبوابا مفتوحة لاستقبال النساء لإجراء الفحص و بلغة الأرقام ثم تسجيل 145 حالة و خلال سنة 2014 سجلت 101 حالة كما يسعى الاستاد زيدان جلول مسؤول النوادي العلمية و الثقافية على مستوى جامعة جيلالي اليابس تنظيم ايام تحسيسية بمختلف الكليات و الجامعات .

اترك تعليقاً