احتضن أول أمس مركز الترفيه العلمي 19 مارس 1962 بسيدي بلعباس يوم دراسي حول آليات التشغيل و عرف هدا اليوم دراسة و مناقشة عقد التكوين الإدماج قطاع الاقتصادي و عقد العمل المدعم بحضور كل المدراء التشغيل حيث تطرق مدير وكالة التشغيل انام الى طرح الاشكالات و الاحتمالات التي تبعث على الاقتصاد الوطني حيث تطرق الى نجاح هده اليات التشغيل من طرف الوزارة الوصية و جاءت بنتائج تشجع و تقضي على الجانب البطالة و منها يكتسب صاحب الشهادة خبرة مهنية و بامتيازات كبيرة تمكنه مستقبلا الولوج في عالم الشغل و كانت نتائجها كبيرة في القطاع الاقتصادي من خلال التحاليل و التسهيلات الكبيرة كما تطرق المدير الى محاربة البيروقراطية كما تطرق المدير الجهوي للتشغيل إلى التسهيلات لأجهزة الدعم و مساعدة طالبي العمل لاول مرة باكتساب مهارات ميدانية من خلال كل الشهادات المتحصل عليها سواءا جامعية أو شهادات من مراكز التكوين المهني كما صرح المدير الجهوي كل امتيازات العامل يتحصل عليها صاحب العمل لأول مرة كما تم عرض كل العروض و التسهيلات من جانب القرض المصغر و التحفيزات التي يتلقاها صاحب المشروع و بالمناسبة ثم عرض لمختلف الصناعات التقليدية على غرار صناعة لوازم التزينية للمنازل من طرف الحرفية فتوح فاطمة التي تزاول نشاطها الحرفي مند 7 سنوات و حاليا تدرس النشاط اليدوي بمركز التكوين المهني و في مجال الملابس التقليدية نسائية الحرفية قاسمي يمينة صاحبة 25 سنة خبرة و لها عدة مشاركات بولايات الوطن و مهنتها المجبود و الفتلة و كل خياطتها باليد و التي تستغرق 45 يوم و مشكلها العويص يبقى المحل التجاري التي تقدمت بعدة طلبات إلى الجهات المعنية و حتى يومنا هدا لم تتحصل على محل بما ان بلعباس لها وعاء صناعي و حرفي و تتجه الى السلطات لمساعدتها بمحل لإبراز طاقتها و خبرتها للأجيال بما أن هده الحرفة في الزوال .