تشهد أغلب مساجد ولاية سيدي بلعباس حركية كثيفة و هدا من اجل تنظيف محيط المساجد أيام قليلة على حلول شهر رمضان الكريم، ومع بدء العد التنازلي لحلول شهر الفضيل حيث باشرت عدة جمعيات حملة تنظيف الذين تطوّعوا من أجل خدمتها وتهيئتها لتكون في أبها حلتها، ضمن صورة تعكس حقا قيم التكافل والتضامن التي يزخر بها الجزائريون. الأجواء هي نفسها تقريبا بالنسبة لجميع المساجد البيوت التي تطوّع رجال ونساء من أجل تنظيف سجاد المساجد وإزالة الغبار من مختلف زواياه وكذا تنظيف الجدران والثريا، كما عمد البعض الآخر إلى وضع ملصقات بأبواب المسجد تنبّه إلى ضرورة إغلاق الهواتف النقالة تفاديا لإزعاج المصليين بينما تحمل أخرى أدعية دخول وخروج المسجد و من ناحية اخرى في مجال التضامني ستوزع حوالي 60 الف قفة رمضان للعائلات المعوزة من طرف مديرية التضامن و النشاط الاجتماعي كما ساهمت مديرية الشؤون الدينية و الاوقاف بمبلغ مالي قدره 17 مليون دينار
