عرفت ولاية سيدي بلعباس، مؤخرا، زيادة المتشردين والمتسولون الذين يغزون المدينة. وفي هذا السياق اشتكى العديد من المواطنين من الارتفاع الهائل لعدد المتسوّلين الذين أضحوا يجوبون شوارع المدينة بكل حرية، ما خلق نوعا من التذمر وسط سكانها الذين أعربوا عن مدى امتعاضهم من انتشار المتشردين وتفاقم ظاهرة التسول التي تحولت إلى مهنة للعديد من الأشخاص، الذين وجدوا فيها وسيلة عيش ومصدر رزق جيد وبدون عمل كونهم أضحوا يجمعون نقودا كثيرة جراء قيامهم بالتسول في الشوارع وأمام المساجد، بل أضحوا يضايقون المارّة ويقومون بسبّهم إذا امتنع أي شخص عن إعطائهم النقود، وهو الأمر الذي اعتبره بعض المواطنين غير مقبول، كون هؤلاء المتشردون من المفروض جمعهم في بيوت خاصة للإيواء. فيما أكدت مصادر من مديرية النشاط الاجتماعي ان مصالحها تقوم دوريا بالتنسيق مع مصالح أخرى بجمع المتشردين وإلحاقهم بمراكز الإيواء. أما في ما يخص وضعية المتسولين فقد قامت المدرية بإدراجهم ضمن آليات المساعدة الاجتماعية.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
2017-09-09