الفدرالية ستجتمع بالأعضاء يوم 7 نوفمبر من أجل التصعيد
70 في المائة نسبة إضراب عمال البلديات في اليوم الثاني
بلغت نسبة إضراب عمال البلديات في اليوم الثاني 70 بالمئة، فيما تراوحت النسبة ما بين 20 و 30 في كل من ولاية العاصمة وهران والشلف، حيث سيستمر اضرابهم الى غاية يوم غد في انتظار رد الجهات الوصية أو التصعيد بعد اللقاء الذي سيجمع الأعضاء يوم 7 نوفمبر.
يستمر إضراب عمال البلديات على المستوى الوطني، حيث يدخل يومه الثاني بنسبة تجاوزت الـ 70 في المئة، بينما تغيرت من ولاية إلى أخرى لتحافظ كل من ولاية تيزي وزو، البويرة وبجابة على الصدارة بنسبة قاربت الـ 80 بالمئة، بينما تم تسجيل نسبة 20 و25 بولايات أخرى على غرار الشلف، وهران، سيدي بلعباس وغيرها في انتظار أن ترتفع النسبة في اليوم الأخير من الإضراب الوطني، وبالحديث مع الأمين العام للفدرالية الوطنية لعمال البلديات كمال بهات، قال هذا الأخير إن الوصاية ما زالت تصر على صمتها وانتهاج سياسة الهروب الى الأمام دون الرد على طلبات العمال بالرغم من الإضرابات الشهرية وسلسلة الاحتجاجات اليومية التي لن تتوقف، حيث سيشن العمال الاضراب الثاني لهم في الشهر القادم ولمدة ثلاثة أيام أيضا ة، خاصة و ةأن اضراباتهم فاقت السنة رفضت فيها الوصايا وبشكل قاطع الاستماع لهم أو حتى فتح باب الحوار معهم بالرغم من الضغوط التي مارسوها، منوها أن تعنت الجهات الوصية ورفض باب الحوار ليس بالحل وانما هو دافع لمواصلة اضرابهم الشهري على أن تتغير الطريق نحو التصعيد، حتى لو كان ذلك على حساب ما يتعرضون له من خصم في الأجور وبعض المضايقات، أمام المطالب التي لم تلب خاصة اذا تعلق الأمور بالأجور القاعدية وكذا المنح بالإضافة الى العمل وفق عقود مؤقتة لبعض العمال مطالبين بتعويضها بعقود دائمة خاصة وأنهم يشغلون المنصب منذ سنوات، هذا وتجدر الإشارة الى أن اضراب عمال البلديات تجاوز السنة وبالرغم من التصعيد الا أن الجهات المعنية لم تكلف نفسها من أجل الاجتماع بهم.
أمينة. صحراوي