أبدى سكان ولاية سيدي بلعباس قلقهم من الأوضاع المزرية التي يكابدونها وعدم أخذ انشغالاتهم في الواقع قصد التدخل العاجل و رفع حالة التهميش على الواقع التنموي، عن الأحياء الذي تصير غارقة في نقائص أصبحت لا تطاق في غياب الصيانة الدورية التي طال انتظارها والتي أشارت إلى أن الوضعية المتدهورة للطرقات بفعل حالة التوحل وانتشار البرك المائية والحفر التي حوّلت إلى مستنقعات التي اشتكى منها أصحاب السيارات والمركبات بفعل الأعطاب المسجلة يوميا جراء عملية الحفر التي مسّت بعض الطرقاء على غرار حي القرابة العتيق كما تحدّث السكان عن كثرة الحفر بوسط المدينة هذه الظروف وإقصاء الاحياء من كل مظاهر التنمية المحلية والتي من شأنها تحسين الظروف المعيشية للسكان، يناشد مواطني عاصمة المكرة بترقيع و إصلاح الطرقات إضافة إلى تغير لوحات المرورية التي أصبحت لاتطابق منطقها و معظمهم في حالة يرثي لها صار بمثابة كابوس يؤرقهم والإطلاع بعين المكان عن الواقع الذي تفاقم في المدة الأخيرة يشير هؤلاء السكان.
إبراهيم العباسي