أطلقت السلطات القضائية ، اليوم، سراح الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان، سعيد بودور، بعد 4 أيام من اعتقاله في مدينة وهران، على خلفية تسريبه معلومات جديدة حول فضيحة حجز 701 كيلوغرام من الكوكايين بميناء وهران نهاية الأسبوع الماضي، فيما تم وضعه تحت الرقابة القضائية.
كما أطلق سراح 5 أشخاص آخرين بينهم صحفي آخر ( مالك الموقع) الذي نشرت عليه الاخبار المتعلقة بفضيحة حجز الكمية الهائلة من الكوكايين، وذلك بعد سماعهم من طرف قاضي التحقيق لمحكمة الجزائر. وأمر هذا الأخير بوضع كل من عدلان ملاح وخلاف بن حدة و هما على التوالي مالك ومدير النشر لنفس الموقع الإلكتروني.
وتميز الصحفي السابق في قناة “كاي.بي.سي”، سعيد بودور، والذي يشتغل حاليا مع عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية، وهو أيضا عضو مؤسس للنقابة قيد التأسيس للإعلام الإلكتروني، بانتقاداته اللاذعة “للسلطة”.
كما أنه كان أحد المنشطين للبيان الصادر قبل أسبوعين ضد توقيف وإعادة النازحين الأفارقة إلى بلدانهم.
وهو البيان الذي أصدرت على أساسه هيئة الأمم المتحدة بيانا تدين فيه الجزائر. وانفرد في الأسبوع المنقضي بكتابات وتدخلات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقناة “المغاربية” حول قضية حجز 701 قنطار من الكوكايين.
وقد عبر عشرات المناضلين والمواطنين عن تضامنهم مع سعيد بودور ونور الدين تونسي، بعد نشر الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لبيانها.