فشلت في الانتقال للمرة الثانية على التوالي
اهتزت، مساءالإثنين، دائرة مصطفى ابن ابراهيم الواقعة شرق ولاية سيدي بلعباس، على وقع حادثة مأساوية صنعتها تلميذة في الطور المتوسط، بإقدامها على وضع حد لحياتها شنقا، بسبب رسوبها في الدراسة.
كشفت مصادر مقربة من عائلة التلميذة البالغة من العمر 14 سنة، والمتمدرسة في الطور الثاني بمتوسطة حبيب عياد، أنها رسبت في الدراسة السنة الماضية، ما جعلها تعيد السنة على أمل انتقالها للطور الثالث، إلا أنها عاشت ضغطا رهيبا، ازداد مع اقتراب الكشف عن نتائج السنة الدراسية عندما تُوعدت بالعقاب في حال رسوبها مجددا حسب ما كشفته ذات المصادر “للشروق”، وفي منتصف نهار يوم الحادثة قدمت زميلاتها إلى مسكنها، لإبلاغها بأنها رسبت مجددا وقد تواجه الفصل من الدراسة بسبب كبر سنها، ونتيجة الخوف من العقاب بحثت عن سبيل يقيها غضب أهلها، إلا أن تفكيرها كان سلبيا، ودفعها للصعود إلى سطح مسكنها واستعمال خمارها الذي ربطته بسقف الغرفة من أجل وضع حد لحياتها شنقا، ليكتشف أفراد عائلتها بعد مدة من غيابها عن الأنظار، جسد ابنتهم من دون روح معلقا وسط الغرفة.
وكانت جثة الضحية قد نقلت إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سيدي بلعباس، أين يرتقب أن تخضع للتشريح، بينما فتحت مصالح الأمن تحقيقاتها لمعرفة دوافع إقدام الضحية على الانتحار.
م.مراد
نشر في الشروق اونلاين يوم 20 جوان 2018