التحق رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة بركب الداعين إلى عهدة خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ودعا بن صالح في كلمة له بمناسبة اختتام الدورة العادية للمجلس الرئيس بوتفليقة إلى “مواصلة مسيرته على رأس الدولة، بالنظر إلى ما يتهدد الجزائر من تحديات”، مشيرا إلى أن أعضاء مجلس الأمة “كانوا، بأغلبيتهم الواسعة، قد دعوا في الذكرى الـ20 لتأسيس المجلس، إلى الاستمرارية، واليوم هم يدعون قائد المسيرة السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى مواصلتها”.

وأضاف أن “المرحلة تقتضي ذلك، بالنظر لما لا يزال يتهدد الجزائر من تحديات وكون الظرف يحتم استمرارية صانع السلم والاستقرار للبلاد ومحقق المصالحة الوطنية بين أبناء شعبها والرجل الذي عزز أركان الدولة العصرية ودولة المؤسسات، إلى مواصلة المسيرة”.

من جهته استغل رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة اختتما الدورة العادية للمجلس اليوم الاثنين لدعوة الرئيس بوتفليقة لمواصلة ما وصفها بـ”مسيرته الرائدة في قيادة الجزائر”.

كما هاجم بوحجة المعارضة متهما إياها بزرع “خطابات الشك واليأس والتي قد تصل أحيانا إلى حد التحريض ضد مؤسسات الدولة ورموزها”.

واعتبر بوحجة أن “هذه الخطابات، تعبر عن إفلاس سياسي وأضاف بأنها تلتقي، في الهدف، مع حملات مسمومة تطلقها جهات في الخارج، وأكد أن الغاية واحدة لجميع وهي إعطاء صورة مشوهة عن بلادنا ومحاولة ضرب مصداقية مواقفها السياسية حول قضايا مبدئية، بكل ما يعنيه ذلك من محاولة لتصغير الجزائر وإضعاف دولتها”.

 إسلام.ب/وأج
نشر على الخبر يوم 02 جويلية 2018
المصدر: انقر هنا

By ALI H

اترك تعليقاً