تسببت الفيضانات التي شهدتها بلدية تنيرة جنوب سيدي بلعباس ليلة أمس الأول في اجتياح مياه الأمطار الرعدية للمقبرة المحاذية للوادي، ما أدى إلى ضمور غالبية القبور وانجرافها، الأمر الذي أحدث إستياء كبيرا لدى ساكنة المنطقة الذين أكدوا أن المشكل يتكرّر مع كل تساقطات مطرية غزيرة بعد أن تمّ تشييد المقبرة في أرضية غير ملائمة تقع بمحاذاة الوادي.

ومباشرة عقب الحادثة انعقد اجتماع مستعجل ترأسه رئيس دائرة تنيرة السيد مرابطي مع مختلف المصالح المعنية لإيجاد حلول مناسبة تقي إقليم البلدية من خطر الفيضانات، وحسب يوسف وزير نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، فإن الإجتماع حضره كل من ممثلي مصالح الري، مصالح البلدية والأشغال العمومية في حين غاب ممثل المقاولة التي كلفت بإنجاز المشروع، وقد تمّ تدارس الوضع وفق تعليمات المسؤول الأول عن الولاية الخاصة بالمخطط الشتوي الاستعجالي.

وفي ذات السياق، تسببت الأمطار الغزيرة المتساقطة في وقوع حادث مرور مميت بالطريق الوطني رقم 95 عند مدخل بلدية بوخنفيس تمثل في اصطدام عنيف بين سيارتين من نوع كليو وبيجو 405، حيث خلّف وفاة سائق السيارة البالغ من العمر 50 سنة وإصابة 3 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة تمّ تحويلهم على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي عبد القادر حساني.

سيدي بلعباس: غ .شعدو
الجمعة 14 سبتمبر 2018

اترك تعليقاً