عبر رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم ، جياني انفونتينو اليوم الأربعاء عن “حزنه العميق” ، عقب وفاة اللاعب السابق لفريق جبهة التحرير الوطني عمار رواي.
وكتب جياني انفونتينو في رسالة تعزية بعث بها لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي ” تلقيت مؤخرا خبر وفاة اللاعب السابق لفريق جبهة التحرير الوطني عمار رواي بحزن عميق”.

وبعد تذكيره بمسيرة ومشوار الفقيد، قدم أنفونتينو لرئيس الهيئة الفيديرالية الجزائرية وباسم كل عائلة كرة القدم الدولية، خالص تعازيه وكذا لكل أقاربه وأصدقائه وبطبيعة الحال أسرته، آملا في أن تواسيهم رسالة التعزية هذه وتخفف من آلامهم في هذا المصاب وتمنحهم الدعم المعنوي، حسبما أورده الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية للعبة.

وتوفي الراحل عمار رواي بعد ظهر الأحد الماضي عن عمر ناهز 85 سنة بعد مرض عضال ببلدية غايار الفرنسية التي تقع بمقاطعة هوت سافوا بمنطقة أوفارني رون آلب.
وسيوارى الفقيد التراب بعد صلاة يوم الجمعة في مسقط رأسه العلمة (شرق الجزائر)”.

ولد الفقيد في التاسع مارس 1932 و بدأ مشواره الكروي في نادي مدينة مسقط رأسه وعمره لم يتعد 15 سنة قبل أن يبدأ مساره الاحترافي في فرنسا في سن الـ20 حيث لعب في نوادي هاوية ثم بدأ مشواره الاحترافي مع نادي بوزنسون ثم نادي أونجي إلى غاية أبريل 1958 هو التاريخ الذي استجاب فيه لنداء جبهة التحرير الوطني لإنشاء فريق خاص بالجبهة.

للتذكير حمل عمار رواي ألوان فريق جبهة التحرير الوطني لأكثر من 78 مرة (1958-1962) قبل أن يعرف مشاركته الرسمية الوحيدة مع الفريق الوطني للجزائر المستقلة ضد مصر في الرابع يوليو 1963 بالجزائر العاصمة.
و بعد الاستقلال أنهى الفقيد مساره الكروي في موسم أخير مع فريق أونجي قبل أن يتحول إلى تدريب فريق مولودية شباب العلمة والاتحاد الرياضي لسيدي بلعباس وشبيبة القبائل وجمعية وهران ومولودية وهران التي فاز معها بلقب بطولة الجزائر سنة 1988 وأخيرا مع فريق سريع غليزان كما نجح في الوصول بمولودية وهران إلى نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1989.

كما درب عمار رواي الفريق الوطني الأولمبي في الفترة ما بين 1975 و1980 وتمكن من الفوز بالميدالية الذهبية لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي نظمت بالجزائر سنة 1975 بصفته مساعدا للمدرب الوطني رشيد مخلوفي في نهائي تاريخي ضد الفريق الأولمبي الفرنسي (3-2).

15 نوفمبر 2017 – الخبر أونلاين/وأج

اترك تعليقاً