عبر العديد من مواطني سيدي بلعباس من استيائهم العميق للمشاكل التي باتوا يتخبطون فيها و التي شكلت هاجسا يوميا لهم لا سيما ما تعلق باهتراء الطرقات و أصبحت هاجس لأصحاب المركبات و كثرة الحفر و التي باتت تعذر حركة السير و تتحول مع سقوط الأمطار إلى برك من الأوحال تعيق حركة السير للمارة على حد سواء و أكدوا بان بعضا منها تمت تهيئتها و تعبيدها و لكن بمجرد مضي أشهر تحولت إلى حفر و من ثم تركت على حالها على حد تعبيرهم إضافة إلى ذلك تطرقوا أيضا إلى مشكل للإنارة العمومية و الذي يجعل العديد من السكان يتخوفون عند الخروج في الصباح الباكر للتوجه إلى مقرات عملهم و نفس الأمر أيضا بالنسبة للتلاميذ حيث يضطر الكثير من الأولياء إلى مرافقة أبنائهم إلى مؤسساتهم التربوية خاصة خلال فصل الشتاء و يزداد الأمر تعقيد أثناء الفترات المسائية أين يحل الظلام الدامس و من جهة أخرى مشكل الممهلات التي وضعت بدون مواصفات و مطابقات و غياب التام للإشارة التي تدل هناك ممهل و بدون طلاءها و يأمل مواطني بلعباس بترميم و إصلاح طرقات بمختلف الأحياء و التي أصبحت تشوه المنظر العام للمدينة فهل تكون استجابة أو تبقى طرقات عاصمة المكرة تشبه مسابح .
إبراهيم العباسي