ناشد سكان حي 200 مسكن بسيدي بلعباس المعروف باسم دبي من انعدام الإنارة العمومية داخل الحي مما جعلهم يتخوفون خلال الفترة المسائبة و الصباحية خاصة على أبناءهم المتمدرسين و أصبح أرباب العائلات يستعنون بأضواء الهواتف النقالة و البعض الأخر يستعين بأضواء المركبات و كذلك ناشد السكان من اهتراء الأرصفة و من جهة أخرى ناشد سكان حي 1500 مسكن المعروف باسم السوركور من اهتراء الطريق بجانب المسجد و تصبح بركة مائية خلال التهاطلات المطرية و أصبح السكان يعيش على وقع التهميش بسبب تجاهل السلطات لمطالبهم و حقوقهم حيث ينتظر هذا الحي من أي عمليات تهيئة التي زادت الوضع سوءا،حيث يشتكي المقيمون بالحي من الوضعية المتدهورة للمسالك والتي لم تعرف أي عملية تعبيد و انتشار الحفر،مما يصعب على الراجلين وتلاميذ وكذا أصحاب السيارات الصول إلى بيوتهم في أمان إلى بيوتهم خاصة خلال هطول الأمطار،و تزيد أصحاب المركبات خسائر على مركباتهم و يبقي السؤال المطروح هل تستجيد الجهات الوصية لمطالبهم او تبقى دار لقمان على حالها.
إبراهيم العباسي