تعرّض زميلنا سعيد بودور مسؤول النشر لموقع الصحفي المواطن الجزائري (JCA) وعضو مؤسس للنقابة الجزائرية لناشري الصحف الإلكترونية (SAEPE)، لعملية إعتقال على طريق مكافحة الإرهاب من طرف مصالح الأمن في الطريق العام بوهران مساء هذا الجمعة 01 جوان 2018.

سعيد بودور هو أحد أعضاء الوفد الممثل للنقابة الجزائرية لناشري الصحف الإلكترونية الذي سيلتقي وزير الاتصال جمال كعوان في الأيام القليلة القادمة، كما أنّه كان أحد الناطقين باسم النقابة خلال الندوة الصحفية المنعقدة يوم 02 ماي الفارط بالجزائر العاصمة.

الأمر يتعلّق بصحفي وناشر معروف، مناضل من أجل حقوق الإنسان، ومنتمي إلى الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تعرّض للإعتقال وهو يغادر مقراتها في ساحة النصر بوهران بطريقة مرفوضة مُطلقًا ولا يمكن التسامح معها.

مسؤولو النشر المنظوون تحت لواء النقابة الجزائرية لناشري الصحف الإلكترونية (ن.ج.ن.ص.إ) (SAEPE) في (طور التأسيس) يندّدون بهذا التوقيف الوحشي وغير الشرعي ويطالبون بالإفراج الفوري للسعيد بودور، حيث لا شيء يمكن أن يبرّر العودة إلى ممارسات العصور البالية مع محترفي مهنة الصحافة.

حسب المعلومات الأولية المستقاة من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بوهران فإن السعيد بودور يكون متابعا حول مقال له نُشر على موقعيJCA وAlgérie Part حول قضية حجز 701 كلغ من الكوكايين على متن باخرة في عرض سواحل وهران.

عملية الإعتقال تمّت في نفس اليوم مع العامل بميناء وهران الذي قام بالتبليغ نور الدين تونسي يؤكّد هذا المَنحى، كما أن هناك صحفي آخر من الصحافة الإلكترونية وهو خلاف بن حادة عدلان والناشر عدلان ملاح (الجزائر مباشر، والجزائر صحافة) انقطع الإتصال بهما منذ مساء الجمعة بعد تلقيهما لاستدعاءات من طرف مصالح الأمن علما أن خلاف بن حادة كان قد أعاد نشر جزء من مقال سعيد بودور المتعلّق بهذه القضية.

فمَن وراء محاولة منع الصحافة الإلكترونية والصحافة عموما من تناول قضية الكوكايين التي صدمت الرأي العام الجزائري؟؟ نحن مسؤولي النشر المنظوين تحت لواء النقابة الجزائرية لناشري الصحف الإلكترونية (ن.ج.ن.ص.إ) نعبّر عن قلقنا العميق جراء هذا الانحراف القمعي الذي تتعرّض إليه الصحافة الإلكترونية حيث تُستعمل الطرق الفجّة و المفضوحة. فالمستعجل هو حماية الجزائريين من آثار الكوكيين وعمليات التهريب التي تجعله في المتناول، وليس اعتقال الصحفيين والمبلغين عن هذه الجرائم.

هناك طرق قانونية متحضرة لمتابعة المحتويات الإعلامية الموصوفة بالقذف، فأعضاء نقابة ناشري الصحف الإلكترونية يتمسكون بافتراض البراءة والحفاظ على كرامة المواطنين.

الدولة بإمكانها فرض الاحترام دون أن تقوم بالإخلال بكرامة الصحفيين الموقوفين بطريقة وحشية كأنهم إرهابيين، ضاربة عرض الحائط كل القوانين.

من أجل الحرية الفورية لسعيد بودور ونورالدين تونسي

Maghreb Emergent, TSA, Algerie 1 , Zeinelle , Djadet, Algerie Part, Cherchell News , Autojazair, Dzair Talk, Algerie Tube , Al Jazair Elyoum, Sawt Setif, L’Oranais, Radio M , JCA , Huffpost Algérie, Live News Algérie, Dz Foot, DZMOTION, Bouzeguenepost DZ, DIA, l’Express DZ,BEL-ABBES.INFO

اترك تعليقاً