تشهد ظاهرة جمع الزيتون من الأشجار ثم بيعه بأحياء بلدية بوخنفيس إنتشارا كبيرا خاصة عند الأطفال الأقل من 16 سنة معرضين أنفسهم للخطر ، حيث بتسلق هؤولاء الأشجار باستعمال السلالم الغير آمنة على حياتهم ، هذه الوضعية إن دلت على شيء فهي تدل على أوضاعهم الإجتماعية المزرية وحياة الفقر التي بات يعيشوها هؤولاء الأطفال ، كما أن هذه الوضعية جعلتهم يفضلون العمل على طلب العلم .وفي نفس الموضوع تشير المعطيات إلى أن ظاهرة عمالة الأطفال لا تزال منتشرة وهي في إرتفاع مستمر، وإلى حد الآن لم تقدر المصالح المختصة إحصاء عدد الأطفال الذين إتجهوا إلى عالم الشغل و سنهم يتجاوز 16 سنة ، ولتحسين ظروف الإجتماعية للأطفال يتهجه هؤولاء أيضا إما لبيع الأكياس في الأسواق ، أو جمع الخبز اليابس لإعادة بيعه مرة أخرى ، كما أن ظاهرة التسول عند الأطفال بسيدي بلعباس أصبحت ظاهرة للعيان وهذا في ظل إهمال الأولياء لدورهم إتجاه أبناءهم ، وعدم توفير لهم شروط الحياة أو بيئة الطفولة التي يجب أن يعيشها هؤولاء البراعم .

اترك تعليقاً