تدمر السائقين المركبات بمختلف أنواعها و أحجامها بولاية سيدي بلعباس قصد إيجاد حل عاجل لهاجس الاختناق المروري الذي تشهده مختلف طرقات عاصمة المكرة ، هذه الأخيرة التي تعرف حركة كثيفة و دءوبة للسيارات، كونها تشكل طوابير لامنتهية من سيارات صباحا و مساءا مختلف الجهات على غرار حي سيدي الجيلالي وسط المدينة و قائمة طويلة ، في ظل كثرة عدد المركبات التي تعبر ولاية 22والمقدرة يوميا بالآلاف، بسبب الموقع الاستراتيجي لها التي تعتبر نقطة عبور نحو العديد من الولايات غرب الوطن ، مما يجعل مدخل الولاية مستحيلا لا سيما في أوقات الذروة حيث بات الاكتظاظ يزعج المواطنين وأصحاب المركبات بجميع أنواعها، يقضون أوقات طويلة بالطرقات من أجل الوصول إلى المكان الذي يقصدونه، وحسب تأكيدات أحد السائقين فإن أول شيء بات يزعجهم بعد الخروج من مساكنهم هو اكتظاظ الطريق خلال الفترة الصباحية، دون أن ننسى الوزن الثقيل القادم من مختلف الجهات نظرا للحركة الاقتصادية والصناعية التي باتت تشهدها الولاية فضلا عن عدم توفر طرق أخرى اجتنابية، يمكن لسائقي المركبات القاطنين بالبلديات والمناطق المجاورة المرور منها لتفادي حالة الازدحام، وتكون بمثابة منفذ يسمح لهم التخفيف من حدة الضغط، ومن هذا المنطلق يناشد سكان بلعباس بإيجاد الحلول لمعاناتهم اليومية ف.ب

اترك تعليقاً