شهدت سيدي بلعباس قبل أسابيع خلت قضية هامة والتي تمثلت في تزوير الشهادات التي تدخل في تكوين ملف الخاص بدعم تشغيل الشباب ” أونساج ” ، هذه الشهادات المزورة قد بيعت بأكثر من 4000 دج ، وقد أثارت هذه القضية ضجة إعلامية كبيرة ، كما تكلم الإعلام كثيرا عن أهم رؤوس هذه القضية ومن تورطوا فيها ،ولكن بعد أيام تفاجئ الجميع بتوقف التحقيقات وأن ملف هذه القضية قد طوي نهائيا ، وحسب بعض العارفين بخبايا هذه القضية فإن أحد المتورطين وهو دو نفود ومال لم يستدعى حتى للتحقيق في هذه القضية كما أنه سعى من أجل توقف القضية وطيها نهائيا بالرغم من أن جميع العوامل كانت توحي بمعاقبته قانونيا ، بينما المتورطون الآخرون طبقت عليهم الإجراءات التي ينص عليها القانون وبالكامل . ومن جانب آخر فقد تسببت هذه القضية في عواقب وخيمة على الشباب الراغب في الحصول على شهاداة المعادلة من مراكز التكوين المهني ، وهذا من أجل حصوله على مشروع في إيطار دعم تشغيل الشباب ” أونساج ” ، وخلف هذا التأخير في إجراء الإمتحانات بمراكز التكوين المهني للحصول على هذه الشهاداة ” شهادة المعادلة ” حالة من الغضب والإستياء ، فالشاب أصبح ينتظر أكثر من شهر لإجتياز الإمتحان وهو مايعطل مستقبله ويأخره ، ويعود سبب تأخر إجراء هذه الإختبارات حسب مسؤولي قطاع التكوين أن العملية أصبحت تمر على المديرية الولائية للتكوين المهني ، بعد ذلك تقوم لجنة بتنظيم ملفات المترشحين كل فوج من المترشحين يجتاز الإمتحانات في مركز من مراكز التكوين المهني ، وهذا لتفادي تزوير الشهاداة مرة أخرى .