فيما أعلن الرئيس الهاوي بن عيسى بغداد استقالته
لا حديث عند الشارع العباسي و الأنصار المكرة الذين توافدوا بكثرة الى مدرجات ملعب 24 فبراير الجمعة الماضية بحوالي 40 ألف مناصر جاءوا لمؤازرة فريقهم سوى عن التعثر الأخير لأشبال بن يلس ضد الوصيف شبيبة الساورة و نهاية اللقاء بالتعادل الأبيض من قمة الجولة 21 لرابطة المحترفة الثانية , قيل عنها ان المباراة مشكوك فيها و بعض العناصر المحلية تساهلت مع الخصم لتضيع فرصة الإنفراد بالوصافة بنقطتين , و لكن في الأخير خيب أمال الجمهور الغفير الذي تواجد بقوة على المدرجات مند صبيحة الجمعة , هذه النتيجة لم يهضمها الأنصار و خرج الى الشارع و قام بتخريب بعض ممتلكات العام و الخاصة بالرئيس الهاوي بن عيسى بغداد بعد أن اقتحمت مجموعة على محله مباشرة بعد نهاية اللقاء الساورة و حرقه و اعتدت على الرئيس كتعبير عن غضبها من الفريق لأنها سبقت و أن أندرته في غياب مدير الشركة الرياضية شقيقه بن عيسى نورالدين الذي لم يظهر عليه أثر بعد نهاية المباراة
و تعالت صيحة الأنصار برحيل أعضاء المسيرة للفريق في انتظار ردت فعل جماهير العباسية اتجاه اللاعبين الذين لا يزالون يعيشون تحت الضغط و حتى المدرب بن يلس بدأ يحس بصعوبة المهمة و المأمورية قبل نهاية المشوار بتسعة مباريات , عناصر اتحاد بلعباس تلاعبت بمشاعر الأنصار و حيرت 40 ألف مناصر كانوا متواجدين على مدرجات الملعب يوم اللقاء الساورة التي انتهى بالتعادل دون أهداف , ليبقى مصير الفريق مجهول و لا ندري كيف ستكون الأيام المقبلة قبل مباراة مروانة برسم الجولة 22 لرابطة المحترفة الثانية و هل تعود المياه الى مجاريها